المجر: نركز على توسعة الاتحاد الأوروبي بسبب الحاجة إلى طاقة جديدة

أعلن وزير الخارجية والتجارة المجري بيتر سيارتو أن إحدى القضايا التي سيتم تناولها خلال رئاسة بلاده المقبلة للاتحاد الأوروبي ستكون عملية التوسيع نظراً للحاجة إلى طاقة جديدة داخل الاتحاد.

ونقلت صحيفة سلوبودين بيتشاتي المقدونية عن سيارتو الذي تتولى بلاده رئاسة الاتحاد الأوروبي لمدة ستة أشهر اعتبارا من الأول من يوليو المقبل وحتى نهاية العام، قوله إن المجر ستضع أهدافا واقعية للأشهر الستة المقبلة. إذ أن لديها فرصة لطرح بعض القضايا على جدول الأعمال وتسريعها. قليلا، إلى جانب دفع بعض الملفات إلى الأمام.

وأضاف أن تركيز بلاده خلال رئاستها للاتحاد الأوروبي سيكون على بذل الكثير من الجهود في عملية التوسع ودفع هذه الملفات واحدا تلو الآخر، معتبرا أنه “من المعيب أن محادثات الانضمام الحقيقية لم تبدأ بعد مع الاتحاد الأوروبي”. مقدونيا، وكذلك مع ألبانيا والجبل الأسود”.

وتابع سيارتو أن المجر من الدول التي تدعم توسع الاتحاد، وأن هناك عدة أسباب لذلك، خاصة وأن الاتحاد الأوروبي في حالة سيئة، ويجب إثارة مسألة كيفية تحسين هذا الوضع.

وفيما يتعلق بالدول الأعضاء التي تقول إن التركيز يجب أن ينصب على الإصلاحات الداخلية أولا ثم الاستعداد للتوسيع، يرى سيجججججججججارتو أن هذا نفاق شديد، وأن الدول المتشككة أو أولئك الذين يعارضون التوسعة لا يتحدثون أبدا بشكل علني ومباشر ضد التوسعة أو انضمام مقدونيا إلى الاتحاد. . الدول الأوروبية، لكنها تطرح دائمًا بعض المشاكل المصطنعة.

كما أعرب عن اعتقاده بأن المشكلة الأكبر الآن على الساحة السياسية الأوروبية هي الافتقار الكبير إلى الاحترام المتبادل. إن احترام مقدونيا يعني، على سبيل المثال، أن يتحدث أعضاء الاتحاد الأوروبي بشكل مباشر وصريح عن مواقفهم بشأن توسع مقدونيا وانضمامها إلى الاتحاد الأوروبي، لكنهم لن يقولوا ذلك أبدا، مع الإشارة إلى أن الأمر المحبط أيضا هو أن ممثلي الدول الأعضاء يتحدثون خلف الأبواب المغلقة.