تقارير

وزير الخارجية الجزائرى: الوضع غير مستقر فى منطقة الساحل

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، قناعة بلاده بأن اتفاق السلام والمصالحة الموقع في الجزائر يبقى الإطار الأمثل لضمان وحدة مالي وسلامة أراضيها، مشيرا إلى أن الوضع غير مستقر في منطقة الساحل بسبب تكاثر التدخلات الأجنبية مما يعقد احتمالات التوصل إلى حلول.

جاء ذلك خلال رده على أسئلة الصحفيين خلال الندوة الصحفية التي عقدها اليوم الثلاثاء بمقر وزارة الخارجية الجزائرية بالجزائر العاصمة.

وأوضح عطاف أن مالي اتخذت خطوة إضافية وهي خطوة تنظيم المصالحة الوطنية في إطار مالي مالي، وتم تشكيل لجنة للإشراف على المصالحة الوطنية وإدارة ومعالجة الملف كآخر التطورات، لكن “نبقى واقتناعا منه بأن اتفاق الجزائر يبقى الإطار الأمثل لضمان وحدة مالي وسلامتها الإقليمية وسيادتها لأنه يجمع كل الأطراف، واليوم نلاحظ مع الأسف أن الحوار الذي نظمته السلطات المالية ليس حوارا جامعا، بل هو حوار إقصائي. حوار.”

وبخصوص تطورات الوساطة الجزائرية في النيجر، قال عطاف: “قدمنا ​​حلا توافقيا كما فعلنا مرات عديدة، والوساطة الجزائرية هي الرابعة من نوعها كما كان الحال في مالي. وعلى مدار الثلاثين عاما الماضية لم نتدخل إلا بعد طلب من النيجر ومالي لإجراء وساطات”. بعد اندلاع حروب أهلية أو انقلابات هناك”.

وشدد وزير الخارجية الجزائري على أن الوضع غير مستقر في منطقة الساحل وكثرت التدخلات الخارجية في المنطقة، وهو ما يعقد أفق العمل المستقبلي من أجل إيجاد حلول لهذه الأزمات. وأشار إلى أن الجزائر تعتبر أمن واستقرار منطقة الساحل جزءا من أمنها واستقرارها، ولا يمكنها التنازل عن واجباتها أو إهمالها أو الاستخفاف بها. أهمية التحديات التي تواجه المنطقة.

وأضاف أن بلاده مستعدة للوقوف مع دول منطقة الساحل لمواجهة هذه التحديات لأنها تحديات مشتركة.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading