فن ومشاهير

«ناجي العلي».. ولمحة من حياة الأستاذ نور الشريف فى ذكري ميلاده

بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والمستقبلية، يقيم المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي، يوم 28 إبريل إحياءً لذكرى ميلاد محبوب الجمهور، نور الشريف، أحد الشخصيات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.

نشأته :

ولد نور الشريف في مدينة القاهرة، بحي السيدة زينب، بحي الخليفة تحديدا في 28 أبريل 1946. وقبل أن يكمل نور عامه الأول، توفي والده، حتى انتقلت والدته. إلى منزل عائلتها.

 

قصته:

محمد جابر محمد عبد الله، وأطلق عليه جده لأبيه اسم نور عند ولادته، وظل يعتقد أن عمه إسماعيل هو والده وأن اسمه الحقيقي نور، حتى بلغ السادسة من عمره في يومه الأول عندما كان في المرحلة الابتدائية، تفاجأ بأن اسمه الحقيقي محمد جابر، وأن والده توفي منذ سنوات. وقام فيما بعد بتغيير اسمه إلى الاسم الذي اختارته له أخته وهو نور الشريف. بسبب حبها للفنان عمر الشريف.

 

مسيرته الفنية:

بدأ نور الشريف تجربة التمثيل في سن مبكرة، عندما انضم إلى فرقة التمثيل مع عمه شعيب. كان يعمل مدرسًا في مدرسة محمد علي الإعدادية، وفي نفس الوقت رئيس قسم التمثيل بها.

كما كان يقدم المسرحيات القصيرة التي أخرجها وكتبها لأطفال الحي. وقدمت نور معهم بعض العروض على «العربات» التي أخذوا منها مسرحاً ليلاً عندما يغادرهم أصحابها.

ومن أبرز أعمال نور الشريف، التي قام ببطولتها وساهم في صنع نجوميته، “الحاجز”. و”بئر الحرمان” و "الأبرياء" و "زوجتي والكلب" و”سائق الحافلة” و "قصة مصرية" و "ليلة ساخنة" و "الشيطان يعظ" و”حبيبي دائما” و”الكرنك” و”أهل القمة” و”زمن حاتم زهران” وغيرها من الأفلام المهمة في السينما المصرية.

أما على صعيد الدراما التليفزيونية، فقد قدم الشريف مسلسلات لا تزال حية في وجدان الجمهور المصري، منها «القاهرة والناس»، و«مرد الجبل»، و«لست أحلم بيوم»، و«أديب». “الأرزاق”، “ثمن الخوف”، “الثمن”، “الثعلب”، “عمر بن عبد العزيز”، “لن أعيش في ثوب أبي”، “هارون الرشيد”، “الرجل الآخر” “، و”عائلة الحاج متولي”، و”الحرافيش”، و”العطار والبنات السبع”، و”حضرة المتهم أبي”، و”الدالي”، و”الرحايا حجر القلوب”. “. و”وراء الله” آخر أعماله.

وافته المنية يوم الثلاثاء 11 أغسطس 2015 بالقاهرة، بعد صراع طويل مع المرض، عن عمر ناهز 69 عاما. لقد ترك لنا ثروة مليئة بالأعمال الفنية العظيمة في السينما والمسرح والتلفزيون، ووجهة لن ينساها أبدًا. وما بقي موجود رغم رحيله. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading