عاجل.. 81 شهيدًا في غزة خلال آخر 24 ساعة
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة، اليوم الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر في القطاع خلال الـ24 ساعة الماضية، أدت إلى استشهاد 81 شخصا وإصابة 93 آخرين.
وأضافت الوزارة في بيان صحفي أن هذا العدد لا يشمل الضحايا تحت الأنقاض وعلى الطرق التي لا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم، مشيرة إلى أنه بحسب هذا التحديث فإن حصيلة الحرب الإسرائيلية المستمرة على قطاع غزة منذ وفي السابع من أكتوبر الماضي يرتفع إلى 32414 شهيداً و274787 جريحاً. .
بدوره، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، أن 18 مواطناً فلسطينياً استشهدوا بسبب هبوط طائرات المساعدات بشكل غير صحيح، بينهم 12 غرقوا و6 بسبب التدافع، محملاً الإدارة الأمريكية والاحتلال “الإسرائيلي” المسؤولية. -مسؤولية سياسة التجويع والحصار.
وأوضح المكتب في بيان صحفي أن 12 مواطنا استشهدوا غرقا في البحر قبالة محافظة شمال قطاع غزة، حيث دخل العشرات من المواطنين الجائعين إلى البحر للحصول على مساعدات أسقطتها الطائرات في البحر، ما أدى إلى غرق العشرات، منهم 12 شخصا. استشهد مواطنون، واستشهد 6 مواطنين آخرين نتيجة التدافع في أكثر من مكان، أثناء محاولتهم الحصول على مساعدات أسقطتها الطائرات بشكل خاطئ أيضاً، في ظل استمرار المجاعة، حيث تزامنت عمليات إنزال المساعدات من تشكل الطائرات الآن خطراً حقيقياً على حياة المواطنين الجياع.< /span>
وقال المكتب: “لقد حذرنا دائما من خطورة إسقاط المساعدات جوا، لأن جزءا من هذه المساعدات يلقى في البحر، وجزء يلقى في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وجزء يلقى في المناطق الخطرة، وهو ما يعرض حياة المواطنين الجائعين لخطر شديد، وهنا السيناريو نفسه”. ".
وأضاف: “إننا نطالب بوقف عمليات إيصال المساعدات بهذه الطريقة المهينة والخاطئة وغير المناسبة وغير المجدية، ونطالب بفتح المعابر البرية بشكل فوري وسريع من أجل إدخال المساعدات الإنسانية إلى شعبنا الفلسطيني المحتاج”. يعانون من الجوع ويعانون من نقص حاد في الغذاء للشهر السادس على التوالي”.
وعبر المكتب عن استنكاره وإدانته الشديدين لجريمة إغلاق المعابر، وجريمة الحرب التجويع، وجريمة الحصار الجائر، وجريمة الحرب المتمثلة في الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، التي يواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكابها بكل وحشية ووحشية. الانتقام.
ودعا المكتب المنظمات الدولية والأممية إلى القيام بدورها المنوط بها، وناشد كافة دول العالم ممارسة دور عملي لوقف سياسة التجويع وفتح المعابر فوراً ووقف المجازر المستمرة بحق المدنيين والأطفال والشيوخ. والنساء.< /span>
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
