تعرف على أسباب الشعور بـ"الألم المزمن" بدون سبب عضوى

يعتبر الشعور بالألم مزعجًا وسيئًا ، خاصةً إذا استمر ، على الرغم من أن الألم هو نوع من الحماية للجسم ، لأنه هو الطريقة التي يخبرك بها عقلك عن وجود مشكلة تتطلب العلاج. من الطبيعي أن الألم في حالة حدوث إصابة جسدية أو وجود مرض عضوي يسبب الألم ، ولكن في بعض الأحيان يستمر الشعور بالألم بعد الشفاء ، وهو معروف في هذه الحالة بألم مزمن.

أسباب الألم المزمن

وفقًا لموقع “علم النفس اليوم” ، يحدث الألم المزمن بسبب استمرار إشارات الألم في الدماغ حتى بعد الشفاء من الإصابة أو المرض ، وهو بسبب عدم التوازن في طريقة علاج الألم ، والذي يتطلب علاجًا يركز على الجهاز العصبي ، لأنه سبب المشكلة.
الألم المزمن هو “تحذير خاطئ للجسم” ، على عكس الألم الطبيعي ، وهو “ألم وقائي” يهدف إلى علاج الجزء المصاب من الجسم.

أنواع الألم المزمن

يمكن أن يظهر الألم المزمن في عدة أشكال ، مما قد يسبب ارتباكًا مع الأمراض الأخرى ، ولكن يجب أن يركز علاج هذا النوع من الألم على الجهاز العصبي ، من أجل التوقف عن إرسال إشارات خاطئة ، ويظهر الألم المزمن بعدة طرق ، مثل:

آلام الظهر المزمنة

– آلام الجسم المؤلمة
الصداع النصفي
متلازمة القولون المتهيّج
ألم الحوض

مضاعفات الألم المزمن

يمكن أن يسبب الشعور بالألم طوال الوقت عددًا من المضاعفات ، وتحديداً فيما يتعلق بالحالة النفسية ، مثل انخفاض المزاج والاكتئاب والقلق ، إلى جانب التوتر والخوف ، مع العلم أن هذه المشاعر تزيد من الشعور بالألم.

علاج الألم المزمن

يجب استخدام الطبيب المتخصص في علاج الألم للمساعدة في التخلص من هذه الأعراض ، وأحيانًا يمكن اللجوء إلى العلاج البدني أو النفسي ، وفقًا لما يتطلبه كل مريض ، أثناء تناول بعض الأدوية.