رومانيا وبلغاريا تنضمان جزئيا إلى منطقة شنجن الأوروبية

انضمت رومانيا وبلغاريا يوم الأحد جزئيا إلى منطقة شنغن الأوروبية، مما يمثل خطوة جديدة نحو دمج البلدين في الاتحاد الأوروبي.

ومع ذلك، ستبقى نقاط التفتيش على الحدود البرية في مكانها، ويرجع ذلك في المقام الأول إلى معارضة النمسا، التي منعت منذ فترة طويلة محاولة البلدين بسبب مخاوف الهجرة غير الشرعية، حسبما ذكرت وكالة أسوشيتد برس.

ووصف رئيس الوزراء الروماني مارسيل سيولاكو هذا بأنه “إنجاز مستحق” لرومانيا، وقال “إنه سيفيد المواطنين الذين يمكنهم السفر بسهولة أكبر وسيعزز الاقتصاد”.

وأضاف: “لدينا خطة حكومية واضحة للانضمام الكامل إلى منطقة شنغن بحلول نهاية عام 2024”.

تأسست منطقة شنغن في عام 1985. وقبل انضمام بلغاريا ورومانيا، كانت المنطقة تتألف من 23 دولة من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، إلى جانب سويسرا والنرويج وأيسلندا وليختنشتاين. ويعبر حوالي 3.5 مليون شخص الحدود الداخلية كل يوم.

استخدمت النمسا حق النقض ضد انضمام رومانيا وبلغاريا إلى منطقة شنغن في نهاية عام 2022، لكنها سمحت لكرواتيا بالانضمام الكامل. وانضمت بلغاريا ورومانيا إلى الاتحاد الأوروبي في عام 2007 وكرواتيا في عام 2013.