تقارير

الهجوم الإيراني ضد إسرائيل يشغل العالم عن اجتياح رفح.. تل أبيب تعد خطة بغيضة للهجوم على المدينة.. و«نتنياهو» يهرب من أزمات الداخل إلى شمال غزة

القاهرة: «رأي الأمة»

انشغل العالم خلال الأسابيع الماضية بالتصعيد الإسرائيلي الإيراني، الذي بلغ ذروته في الأول من نيسان/أبريل الماضي، بتدمير سفارة طهران في دمشق، بضربة إسرائيلية، ردت عليها إيران بمئات الطائرات المسيرة، التي سقط معظمها قبل الوصول إلى أهدافهم.

وكانت القضية الأبرز قبل مناوشات تل أبيب مع طهران هي اجتياح مدينة رفح الفلسطينية، والتي يعتزم جيش الاحتلال الإسرائيلي تنفيذ عملية فيها بذريعة القضاء على قادة حركة حماس والبحث عن رهائن يحتجزهم الفلسطينيون. فصائل المقاومة في قطاع غزة.

وكان من المقرر أن يسافر وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنغبي إلى واشنطن العاصمة هذا الأسبوع لبحث الغزو الوشيك لرفح، لكن هذه الرحلة أصبحت موضع شك بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل، بحسب ما قاله مسؤول إسرائيلي. وقال مسؤول لتايمز أوف إسرائيل. إسرائيل يوم الأحد الماضي.

وقبل التصعيد بين تل أبيب وطهران، كان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يعتزم اجتياح رفح، الأمر الذي أثار أزمة بين إسرائيل والولايات المتحدة، حيث أعلنت الأخيرة رفضها للغزو وانتظرت وصول وفد إسرائيلي إلى رفح. واشنطن تناقش أسلوباً أميركياً مختلفاً لغزو رفح، وكان وزير الخارجية الأميركي أنطون بلينكن قد صرح في 22 آذار/مارس الماضي بينما كان يستعد لمغادرة إسرائيل بأن عملية رفح “ليست الطريقة المناسبة لتحقيق هدف إسرائيل المتمثل في القضاء على حماس”.

وأضافت: “كل من يخاطر بقتل المزيد من المدنيين يخاطر بالتسبب في فوضى أكبر في إيصال المساعدات الإنسانية، ويخاطر بعزل إسرائيل بشكل أكبر حول العالم وتعريض أمنها ومكانتها على المدى الطويل للخطر”. وكشف بلينكن أن إدارة الرئيس جو بايدن ستقدم “بطريقة مختلفة”. وأضاف “لكي تحقق تل أبيب أهدافها عندما يصل وفد إسرائيلي إلى واشنطن الأسبوع المقبل، موضحا أن الأمر يتطلب حقا خطة إنسانية وعسكرية وسياسية متكاملة”.

ذروة الخلاف الأميركي الإسرائيلي

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading