مصر

إطلاق مشروع الكفاءات للمعلمين لتحسين التعليم المهنى فى المدارس التكنولوجية

القاهرة: «رأي الأمة»

أطلقت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، الفعالية النهائية لمشروع “الكفايات المتقدمة للمعلمين لتحسين التعليم المهني بمدارس التكنولوجيا التطبيقية (ACTIVE-ATS)، على مدار يومين، في ضوء توجيهات محمد عبد اللطيف، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني يدعو إلى الاهتمام بمدارس التكنولوجيا التطبيقية والتوسع فيها باعتبارها.. نموذج ناجح للمدارس المتخصصة التي تعتمد على التعاون مع القطاع الخاص لتلبية احتياجاتها من الكوادر الفنية المتخصصة.

الدكتور محمد عبد الرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني، والدكتورة رشا شرف أستاذ التعليم المقارن والدولي والإدارة التربوية بكلية التربية جامعة حلوان والأمين العام لصندوق تطوير التعليم في وحضر الاجتماع الدكتورة كاريتا كروز استشاري أول بجامعة هاماك للعلوم التطبيقية بفنلندا، والدكتور دانييل كلي من الشركة الألمانية IHKPG، والأستاذة الدكتورة شيماء ممدوح نائب مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وأ. مجموعة من الشركاء الدوليين وقادة المشاريع.

وأعرب الدكتور عمرو باسيلة، رئيس الإدارة المركزية لتطوير التعليم الفني ومدير وحدة التشغيل والإدارة لمدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن سعادته بافتتاح الحفل الختامي بالتعاون بين وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني جامعة حلوان وجامعة هاماك بفنلندا، مشيراً إلى أن هذا التعاون كان له الأثر الكبير في إعداد مجموعة متميزة. ومن المعلمين على مستوى التعليم الفني وخاصة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وقد بلغ عدد المعلمين أكثر من 44 معلماً في كافة التخصصات المختلفة.

وثمن الدكتور عمرو باسيلة جهود جامعة حلوان وجامعة حماك بفنلندا في تطوير منهجية برامج تدريبية مميزة أدت إلى زيادة كبيرة في مستوى المعلمين المشاركين في الدورات التدريبية، والذين أصبحوا مدربين محترفين يمكنهم نقل خبراتهم إلى أبنائهم. مشيراً إلى أن هذه الفعالية تؤكد أن هذا التعاون قد أثمر ثورة إيجابية. مشروع عظيم يمكن البناء عليه خلال الفترات القادمة.

من جانبه استعرض الدكتور محمد عبد الرحمن عضو اللجنة الاستشارية لتطوير التعليم الفني تاريخ المشروع مثمنًا الدور البناء الذي قام به المرحوم الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التعليم الفني الأسبق في البلاد. مجال التكنولوجيا التطبيقية وجامعة حماك وممثلي مدارس التكنولوجيا التطبيقية حيث بلغ عدد المدارس 27 مدرسة وتم الاستعانة بالمهندسين. طواقم خارجية للتدريس في تلك المدارس لبعض التخصصات التي يوجد بها عجز، ومن ثم إعداد المشروع لرفع كفاءتهم في الجانب التعليمي.

وأضاف أن المشروع يهدف إلى رفع كفاءة المعلمين سواء العاملين في التعليم أو خارجه، وتدريس الجانب التعليمي، حيث تم طرح الفكرة في عام 2021، وكانت بداية المشروع في ديسمبر 2022، وجاري الانتهاء منه في ديسمبر 2024، مشيراً إلى أنه يتم دراسة نتائج المشروع وأثره في رفع الكفاءة وتحقيق الأثر التعليمي لـ 44 معلماً، بالشراكة مع الاتحاد الأوروبي والجانب الفنلندي والشركاء لمواصلة المشروع.

ومن جانبها أعربت الدكتورة رشا شرف أستاذ التربية المقارنة والدولية والإدارة التربوية بكلية التربية جامعة حلوان والأمين العام لصندوق تطوير التعليم بمجلس الوزراء عن سعادتها بهذا المشروع الذي استمر لمدة عامين وبدأت في يناير 2023، وتنتهي في ديسمبر المقبل 2024، وتمثل جامعة هيوماك في فنلندا الجهة التنسيقية. وبالنسبة للمشروع، يهدف المشروع إلى بناء القدرات من خلال شركاء يمثلون وزارة التربية والتعليم، وجامعة حلوان، وجامعة هاماك بفنلندا، والشركة الألمانية.

وأشارت الدكتورة رشا شرف إلى أن جامعة حلوان أعدت ثلاثة تقارير، وهي تحديد دور معلم التعليم الفني بناء على التجارب العالمية والتراث المصري والأبحاث المصرية في هذا المجال، والدراسات والمسوحات مع المدارس والصناعة واحتياجاتهم التدريبية، و موجهاً الحاجة الحالية في مجال الصناعة والتدريب، مشيداً بالقدرات والإمكانات. المعلمون في مجال الذكاء الاصطناعي والواقع الافتراضي والواقع المعزز وتطبيقهم واستغلالهم من خلال الدعم والتدريب المناسبين.

وأكدت الدكتورة كاريتا كروس استشاري أول في جامعة هاماك للعلوم التطبيقية في فنلندا، أن الكفاءة تتعلق بالقدرة على استخدام المعرفة والمهارات لتنفيذ مهام العمل وتحقيق النتائج المستهدفة ضمن إطار زمني محدد، وهو ما تحقق بشكل واضح في هذا المشروع موضحاً أن المشاركة الأوروبية، خاصة من الجانب الفنلندي، اعتمدت على مفهوم التعلم المتمركز حول الطالب، فيما ركز الجانب الألماني على فلسفة التعلم القائم على العمل.

من جانبه استعرض الدكتور دانيال كلي دور الشركة الألمانية في المشروع والمتمثل في إدارة أعمال التدريب وتقديم التوصيات المتعلقة بالتدريب على رأس العمل، مضيفاً أن المعلمين قاموا بزيارة مكان العمل وبدأوا التدريب وفقاً لما جاء في بيان صحفي. دليل لتعليمات مكان العمل.

وأوضح الدكتور دانيال كلي أن ألمانيا تضم ​​81 غرفة صناعة وتجارة، حيث تمثل IHK نحو 45 ألف مؤسسة، منها 4000 مؤسسة مسجلة بالنظام المزدوج في ألمانيا، موضحا أن عدد الشركات الألمانية المساهمة في التعليم والتدريب بالتعليم الفني يصل الطلاب إلى 260.000 شركة داعمة.

من جانبها، أعربت شيماء ممدوح، نائب مدير وحدة تشغيل وإدارة مدارس التكنولوجيا التطبيقية، عن شكرها للقائمين على المشروع والمشاركين في فعاليات الختام، وجميع المعلمين المشاركين في حضور التدريب والأنشطة، مؤكدة أن البرنامج التدريبي تم تصميمه وتنفيذه وفقًا للاحتياجات الفعلية للمدارس ومديري المدارس والمعلمين والشركاء الصناعيين والسوق. العمل الذي تم تحديده بالتعاون مع جامعة حلوان ومدارس التكنولوجيا التطبيقية.

واستعرضت شيماء ممدوح فكرة البرنامج التدريبي وأطر تنفيذه وأنشطته والمدارس التي تم تنفيذها بها، للعمل على نشره على مواقع التواصل الاجتماعي وتعميمه في المدارس ولمعلمي وطلاب التعليم الفني. والتكنولوجيا التطبيقية للاستفادة منها، موضحا أن الهدف الأساسي للمشروع هو تعزيز قدرة معلمي ومدربي التعليم الفني والتدريب. التدريب الفني والمهني للعمل في مجال التعليم والتدريب المبني على الكفاءة والذي يتم تنفيذه بالتعاون مع قطاع العمل، وأن المشروع يعمل على تعزيز كفاءات المعلمين والمدربين من خلال أساليب التدريس الحديثة، وتوضيح أدوار المعلمين المعلمين والمدربين في ثقافة التعليم الجديدة، فضلا عن النهج الذي يركز على الطلاب من خلال تجربة برنامج تعزيز التعليم، من خلال التعلم القائم على العمل الفني المتخصص، وتنفيذ نوع جديد من التعاون بين المدارس والشركات، ودعم الكفاءات الفنية المتخصصة للمعلمين من خلال التعلم المبني على التعليم والتدريب المهني والتقني.

وتضمن اليوم الأول من الفعالية عرضاً شاملاً لأبرز الأنشطة التدريبية وورش العمل التي تم إنجازها على مدار المشروع، بالإضافة إلى تقديم نماذج عملية توضح كيفية توجيه الطلاب أثناء تدريبهم العملي، وضمان أفضل النتائج التعليمية والتدريبية. بالنسبة لهم.

كما تضمن اليوم الثاني للفعالية عروضاً تقديمية تحت عنوان “مواءمة التعليم الفني حسب احتياجات سوق العمل” قدمتها مدرسة فولكسفاغن ومدرسة الشعراوي للتكنولوجيا التطبيقية، وعروضاً لمديري المدارس الخمس المشاركة في المؤتمر. المشروع تحت عنوان “أثر أنشطة تطوير المشروعات في مدارس التكنولوجيا التطبيقية”.

جدير بالذكر أن المشروع يهدف إلى تدريب معلمي ومشرفي مدارس التكنولوجيا التطبيقية على أحدث المناهج والأساليب والأدوات التعليمية، ويركز على نشر وتبادل الخبرات والممارسات الجيدة في مجال التعليم المهني والتكنولوجي مما يساهم في إعداد كوادر تعليمية قادرة على مواكبة التطورات الحديثة في هذا المجال. ويتضمن المشروع تعزيز التعاون بين المدارس وشركات القطاع الخاص لضمان توفير بيئة تدريبية عملية للطلبة، تساعدهم على تطوير المهارات المهنية المطلوبة في سوق العمل.

وفي ختام الفعالية تم عرض نتائج المشروع والتوصيات التي تضمنت تطبيق التجربة على جميع معلمي مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وإتاحة البرنامج لأكبر عدد من المعلمين حتى يمكن تعلم ونقل المهارات التقنية الجديدة لجميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية، وتوسيع نطاق التدريب ليشمل جميع مدارس التكنولوجيا التطبيقية لتطبيقها في العملية التعليمية. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading