أخبار عالمية

3 سنوات سجنا فى أول حكم ضد أحد مثيرى الشغب ببريطانيا.. اعرف القصة

القاهرة: «رأي الأمة»

صدر حكم بالسجن لمدة ثلاث سنوات على مثير الشغب البريطاني ديريك دراموند، وسط الاضطرابات اليمينية المتطرفة في المملكة المتحدة، بعد أن لكم ضابط شرطة في وجهه في ساوثبورت، حيث قُتلت ثلاث فتيات صغيرات وأثارت موجة من أعمال الشغب والعنف.

وقالت صحيفة الغارديان البريطانية إن حكما صدر على اثنين آخرين بالسجن 20 و30 شهرا لكل منهما.

أقر ديريك دراموند، 58 عاما، بالذنب في تهم إثارة الشغب والاعتداء على عامل طوارئ أثناء أعمال الشغب في بلدة ميرسيسايد في اليوم التالي لمقتل ثلاث فتيات صغيرات.

وتشهد المملكة المتحدة أعمال شغب واضطرابات منذ نحو عشرة أيام بعد مقتل ثلاث فتيات صغيرات في حادث طعن في استوديو للرقص في ساوثبورت. وكان مرتكب الهجوم مشتبها به خطأ في أنه طالب لجوء مسلم، وهو ما تم نفيه، لكن اليمين المتطرف استمر في التصعيد وهاجم فنادق طالبي اللجوء والمساجد والمباني الإسلامية، وشارك في احتجاجات شهدت عنفًا واشتباكات مع الشرطة.

وقال القاضي أندرو ميناري كيه سي إن دراموند كان جزءا من “حشد كبير وغير قانوني” من الفوضى، مما أدى إلى حصار مسجد وإصابة أكثر من 50 ضابطا.

وأضاف أن “كل عضو في المجتمع المتأثر بهذه الأحداث سوف يشعر بالفزع والرعب والانزعاج العميق بسبب ما حدث في أحيائهم”.

وأفادت جلسة استماع بمحكمة ليفربول كراون أن 93 ضابط شرطة في ميرسيسايد أصيبوا بالفيروس خلال الأيام الثمانية الماضية، وهو رقم “غير مسبوق”، مع تقييم المزيد من الإصابات يوميا.

وفي بيان قُرئ أمام المحكمة، قالت قائدة شرطة ميرسيسايد، سيرينا كينيدي، إن الضباط أصيبوا بمجموعة من الإصابات الجسدية بما في ذلك كسر الفك وفقدان الأسنان، بينما استيقظ البعض في الليل بسبب نوبات ذعر. وقالت كينيدي إن الشرطة “لا تصدق بشكل لا يصدق” أنه لم يُقتل أي ضابط في الاضطرابات، ولا يزال الكثيرون يخشون ما إذا كانوا “سيعودون إلى ديارهم بأمان إلى عائلاتهم”.

صاح دروموند “بيوت قذرة” قبل أن يلكم ضابط شرطة ميرسيسايد توماس بول أثناء أعمال الشغب خارج مسجد ساوثبورت. كما شوهد وهو يرمي الحجارة على الشرطة كجزء من أعمال الشغب، والتي أصيب فيها أكثر من 50 ضابطًا وأُضرمت النيران في شاحنة مكافحة الشغب، حسبما قيل لمحكمة ليفربول كراون.

وقال المدعي العام كريستوفر تايلور إن تقديرات الشرطة تشير إلى أن نحو ألف شخص شاركوا في أعمال الشغب في ساوثبورت، حيث ردد المشاركون هتافات “هذه بلادنا اللعينة”.

وبعد أن سلم نفسه للشرطة بعد أربعة أيام، قال دروموند للضباط إنه “أحمق”. وكان دروموند، الذي أدين 14 مرة سابقة بما في ذلك عدة جرائم عنف، قد حضر وقفة احتجاجية على ضحايا هجوم ساوثبورت الثلاثة، بيبي كينج (6 سنوات)، وإلسي دوت ستانكومب (7 سنوات)، وأليس داسيلفا أجيار (9 سنوات)، قبل أن يشارك في المظاهرة اليمينية المتطرفة المقرر إقامتها بعد ساعتين.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading