فن ومشاهير

"فرحة" عرض فنى بمعهد فنون الطفل بأكاديمية الفنون لدمج ذوى القدرات الخاصة

القاهرة: «رأي الأمة»

تشهد أكاديمية الفنون برئاسة الأستاذة الدكتورة غادة جبارة، إطلاق عمل فني يناقش قضية دمج وتمكين أبنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بملف ذوي الاحتياجات الخاصة و وسعيها لدعمهم بكافة السبل بهدف القضاء على التهميش الذي عانوا منه خلال العقود الماضية.

يقدم المعهد العالي لفنون الطفل عرض الدمى “فرحة” يوم الأربعاء المقبل 22 مايو، على مسرح نهاد صليحة في تمام الساعة الثامنة مساء.

تدور أحداث “فرحة” حول فتاة تعاني من متلازمة داون، وتتعرض للكثير من المضايقات من قبل بعض زملائها في الصف، مما يجبرها على عدم الذهاب إلى المدرسة. إلا أنها وبدعم والديها وتشجيع المعلمين لها ولموهبتها الفنية، أصبحت قادرة على الاندماج مع زميلاتها في المدرسة والمجتمع وإظهار موهبتها وتميزها للآخرين.

“فرحة” فكرة الأستاذة الدكتورة غادة جبارة رئيس أكاديمية الفنون، كلمات وألحان هجرة الصاوي، ألحان الأستاذ الدكتور طارق مهران، تصميم الدمى هاجر مسعود، الدمى هبة بسيوني , تصميم ديكور أميرة عادل – سماح نبيل، إخراج إذاعي عمرو عبده وإخراج رضوى رشاد.

ومن جانبه قال الدكتور حسام محسب عميد المعهد العالي لفنون الطفل والمشرف العام على العرض، إن “فرحة” هي فكرة د. غادة جبارة التي اهتمت منذ توليها رئاسة الأكاديمية بملفين مهمين لأصحاب الهمم واندماجهم الصحي في المجتمع وملف التعليم الجيد. وأضاف أن عرض “فرحة” يخدم هذين الملفين، فهو يعكس صورة واقعية عن حرص الأكاديمية على دمج أبنائها من ذوي الإعاقة في المجتمع والمشاركة الفعالة في العروض والمهرجانات. وأضاف أن بطلة العرض وشخصيته الرئيسية «فرحة» هي الطالبة نيرة عصام من المعهد العالي للموسيقى الكونسرفتوار، وهي إحدى أبنائنا من ذوي الإعاقة. ذوي الاحتياجات الخاصة التي تفتخر الأكاديمية بإدراجها.

من ناحية أخرى، ذكرت رضوى رشاد، مخرجة العرض، أن “فرحة” يتناول قضية إنسانية مهمة يعاني منها كل بيت مصري به طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة. وأضافت أن الأستاذة الدكتورة غادة جبارة حرصت منذ بداية هذا المشروع على تذليل كافة العقبات حتى يرى العرض النور، وأشارت إلى أن العرض سيكون نقطة انطلاق للعروس “فرحة” التي ونأمل أن يصبح أيقونة لأصحاب الهمم وخير ممثل لهم.

وأعربت “جبارة” عن سعادتها بقرب ظهور العمل، وأشارت إلى أن “فرحة” كانت مجرد فكرة وكنا نجد صعوبة كبيرة في تنفيذها، فهي العروس الأولى للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، لذلك استغرق الأمر الكثير من الوقت لصياغته وتعديله، وأضافت أن تسميته بـ “فرحة” بسبب حالة الفرح والسعادة التي عاشتها كامل الفريق العامل على هذا المشروع منذ بداية العمل عليه، وأوضحت أن الطالبة وتجسيد نيرة عصام لشخصية “فرحة” كان بهدف تمكينهن وتقديم الدعم الكامل لهن، مما يضمن لهن حياة كريمة وتكافؤ الفرص. وهم كنز هذا الوطن.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading