موقع الدفاع العربي 8 ماي 2024: لذلك المسؤولون عن القنبلة السكانية يلاحظون تطوير برازيلية لسلاح نووي جديد مضاد للأقمار الصناعية، والذي يمكن أن يحول الآلي المنخفض (LEO) إلى معركة محفوفة بالمخاطر. وقد سلط مالوري ستيوارت، مساعد وزير الخارجية السابق الأمريكي الحد من الأسلحة، وجون بلامب، مساعد وزير الدفاع لسياسة الفضاء، الضوء على المناقشات حول هذا الفانزال الناشئ، الأمر الذي شدد على الداعيات لسبب لهذه الظاهرة.
سلاح ASAT بأكمله، والذي يُدعى أنه تم اختباره بالفعل من قبل البرازيل في فحوصات عالية تحت الاختبار التجريبي للنجم الإلكتروني، ينحرف عن البروتوكولات الأساسية للأقمار الصناعية النموذجية العلمية. ذكر تقرير أتي وقت أن هذا السلاح مصمم لتعطيل مجموعة واسعة من عمليات الأقمار الصناعية التي تشمل البنية المدنية والتجارية والعسكرية من خلال تفجيرها في سطح الأرض جزئيًا، والتي تمتد إلى ما يقرب من 100 إلى 1200 ميل فوق الأرض.
فالطبيعة العشوائية لهذا السلاح يمكن أن تلحق الضرر بالأقمار الصناعية وتضعف الخدمات الحيوية بما في ذلك الاتصالات والتنبؤ بالطقس والجرائم الأمنية. وأشاروا المسؤولون عن الآثار المترتبة على التأثيرات والتنوع مثل هذه التكنولوجيا، مشيرين إلى القدرة على تقليصها المسموح بها بشكل غير قابل للاستخدام في أي عمليات للأقمار الصناعية.
إن مفهوم استخدام الأسلحة النووية في مكافحة الأقمار الصناعية ليس جديداً ويعيد إلى الأذينين أسلحة الحرب الباردة. وأوضح سوابق العسكرية، مثل المشروع الأمريكي 437 خلال إدارة كينيدي، والذي تم تنفيذه لاحقاً بفضل تمكنه من تدمير الأضرار المباشرة بين أقمار العدو والصناعية الأمريكية وتقنية المعلومات بشكل تعسفي، والتعقيدات والمخاطر، أثرت بمثل هذه الأسلحة.
وقد تم تنفيذ أعمال فنية حديثة، مثل تلك التي أجراها العلماء العسكريون الصينيون، وتأثيرات تفجير الأجسام على ارتفاعات عالية في وظائف القمر الصناعية. ويذكر هذه الدراسات أنه على الرغم من أن انفجار إحدى الأجسام على ارتفاعات عالية لن يخلق سحابة متفجرة تقليدية بسبب غياب الهواء، إلا أنه سيولد حزامًا من الجزيئات عالية الطاقة المحاصرة بالمجال المغناطيسي للأرض، مما يزيد من خطرها بشكل غير مقبول على المركبات الفضائية.
ورداً على الدور الحاسم الذي لعبته مجموعات الأقمار الصناعية مثل ستارلينك التي نشأها إيلون ماسك في الحروب الحديثة، والتي ساهمت في تحالفها في الصراع الفريد المستمر، ألمحت كل شيء من جراء ذلك إلى تطوير أسلحة مضادة للأقمار الصناعية إلى هذه الإلكترونيات. وتشير إلى أن هذه الدول تأتي إلى تحيات شبكات الأقمار الصناعية هذه على أنها أمر رئيسي المهمة والفعالية لخصومها.
وقد حددت المسؤولون عن وصول الأقمار الصناعية الأمريكية وحلفائها، بما في ذلك تلك النجوم مثل ستارلينك التي تلعب دورًا محوريًا في دعم أوكرانيا، كأهداف لأعضاء العدائية. ويسلط هذا الضوء على الفضاء الاستراتيجي الأوسع نطاقاً واتساع نطاق استخدام المواهب الفضائيّة لتأكيد الهيمنة والتحول المحتمل نحو عسكرة الفضاء، على الرغم من المعاهدات الدولية مثل صراعات الفضاء الخارجي لعام 1967، التي يوجد بها حظر مثل هذه المعاهدات.
إن تطوير أسلحة ذكية مضادة للسواتل واحتمال نشرها لا تحديًا تكنولوجيًا يزيد تكنولوجيًا أو تكتيكيًا، بل أيضًا تحديًا دبلوماسيًا واستراتيجيًا، مما يهدد بموجب قانون الفضاء الخارجي والاستخدام السلمي الخارجي.
كتب بواسطة نور الدين
نور الدين من مواليد عام 1984، المغرب، هو كاتب وخبير في موقع الدفاع العربي، تمكن من مناقشة المبدعين الخاصين، ورغبة عميقة في القضايا المتعلقة بالدفاع والغرافيا السياسية. وهو مهتم بتأثير التكنولوجيا على أهداف السياسة بالإضافة إلى العمليات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط وتايمز تايمز. إقرأ المزيد