اقتصاد

الموانئ البرية والجافة: لميناء أكتوبر الجاف دور مهم في حركة الواردات والصادرات

أعلنت الهيئة العامة للموانئ البرية والجافة أن ميناء أكتوبر الجاف سيستمر في استقبال الواردات والصادرات الواردة منذ تشغيله التجريبي في نوفمبر 2022 وافتتاحه وتشغيله رسميًا في منتصف يونيو 2023.

 

وأكدت الهيئة في بيانها الدور الكبير والمميزات المتعددة للميناء في تسهيل حركة الصادرات والواردات، حيث يمثل الميناء طفرة في منظومة النقل والخدمات اللوجستية، كما يساهم في منع الازدحام في الموانئ البحرية مع الحاويات، من خلال إجراءات جمركية سريعة وفعالة تعمل وفق قاعدة رقمية متقدمة. كما يتميز الميناء الجاف باحتوائه على مستودعات جمركية لتخزين البضائع الواردة سواء مستودعات عامة أو خاصة مع وجود خدمات القيمة المضافة. مثل عمليات تعبئة وتفريغ البضائع، وخلط المنتجات الأجنبية مع المنتجات الأجنبية أو المحلية بغرض إعادة التصدير فقط، وإصلاح الحاويات، وفحص الحاويات المبردة.

 

وأوضحت الهيئة أن الميناء يسمح بتخزين البضائع المستوردة في مستودعات لصالح المستثمرين، بحيث يتم الإفراج عن تلك البضائع بناء على طلب المستورد وسداد الرسوم الجمركية للبضائع المفرج عنها فقط. بالإضافة إلى تخفيف الضغط على الموانئ البحرية. فهو يوفر الوقت والمال لأصحاب المصانع ويقلل الضغط على الطرق البرية التي تكلف صيانتها مبالغ باهظة نتيجة لكثافة حركة الشاحنات التي تنقل البضائع الثقيلة عليها. وتساهم زيادة نقل البضائع بالسكك الحديدية في تخفيف حركة البضائع على الطرق بما يحافظ على شبكة الطرق، ويقلل تكاليف التشغيل، ويقلل الانبعاثات الضارة بالبيئة، ويوفر الكميات المستهلكة من الوقود المستخدم في النقل البري.

 

وأشارت الهيئة إلى أن الميناء الجاف يتميز بوجود مستودع جمركي يستوعب البضائع الواردة، بالإضافة إلى تقديم خدمات ذات قيمة مضافة مثل عمليات التعبئة والتفريغ، وصيانة وفحص الحاويات المبردة. بالإضافة إلى ذلك، يسمح الميناء بتخزين البضائع المستوردة في مستودعاته لصالح المستثمرين، حيث يتم تسليم هذه البضائع حسب احتياجات المستوردين وسداد الرسوم الجمركية المستحقة. يأتي ذلك في إطار جهود الميناء لتخفيف الضغط على الموانئ البحرية وتوفير الوقت والتكاليف لأصحاب المصانع.

 

جدير بالذكر أن ميناء أكتوبر الجاف يعبر عن الشراكة الفعالة بين القطاعين العام والخاص، وقد سبق له أن فاز بجائزة “IJ Global”. كأفضل مشروع نقل شراكة بين القطاعين العام والخاص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والمشروع الأول في إطار برنامج المدن الخضراء التابع للبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير في مصر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading