كيف يستفيد الجسم من الجلوتاثيون؟

كيف يستفيد الجسم من الجلوتاثيون؟.. من المعروف طبيا أنه يتم إنتاج هرمون الجلوتاثيون فى الجسم بشكل طبيعي عن طريق الكبد، أو يمكن الحصول عليه من مصادر متعددة من الخضروات والفاكهة أو غير ذلك، حيث يعتبر الجلوتاثيون من مضادات الأكسدة القوية في الجسم، ويتكون بشكل أساسي من الأحماض الأمينية الثلاث الجلوتامين، والجلايسين، والسيستين، فكيف يمتص الجسم الجلوتاثيون؟، هذا ما سنعرفه فى السطور التالية.

كيف يستفيد الجسم من الجلوتاثيون؟

وحسب الدكتورة هدى مكاوي استشارية طب الأسرة فزيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم لا تتعلق فقط بما نأكله، ولكن أيضًا بكيفية تحضير الطعام، وهناك طرق لزيادة محتوى الجلوتاثيون في الخضروات والفواكه، وأظهرت أبحاث أن الجلوتاثيون مادة حساسة للمعالجة الحرارية، لذا فإن طهي الأطعمة لفترات أقصر قد يساعد في الحفاظ على مستويات الجلوتاثيون. 

ويعد الطهي بالبخار أو السلق بدلًا من القلي، لأن الأخير قد يؤدي إلى ترشيح الجلوتاثيون من الخضار. أو الأفضل من ذلك، تناول الطعام النيئ عندما يكون ذلك ممكنًا – فاستهلاك الفواكه والخضروات النيئة يضمن حصولك على الحد الأقصى من محتوى الجلوتاثيون.

ولتحقيق فوائد الجلوتاثيون، فيمكن دمجه مع التوابل والأطعمة الأخرى ومن المهم دمج الأطعمة التي تساعد في تخليق الجلوتاثيون. وهذا يشمل الأطعمة الغنية بالكبريت مثل البروكلي، أو أو الثوم، والتى قد تساعد في إعادة تدوير الجلوتاثيون في الجسم، ما يحفز نشاطه الحيوي. 

هل يمكن زيادة الجلوتاثيون من خلال الغذاء فقط؟

وحول سؤال هل يمكن زيادة الجلوتاثيون من خلال الغذاء فقط؟، فقد يؤدي تناول الأطعمة الغنية بالكبريت أو الأطعمة التي تحتوي على فيتامينات C وE إلى زيادة مستويات الجلوتاثيون في الجسم، ولكن يجب الجمع بين الممارسات الغذائية مع كميات مناسبة من النوم وممارسة التمارين الرياضية بانتظام.

هل تؤثر الشيخوخة على مستويات الجلوتاثيون فى الجسم؟

وعادة تقلل الشيخوخة مستويات الجلوتاثيون، ما يجعل الجسم أكثر عرضة للإجهاد التأكسدي وتلف الخلايا.

هل الجلوتاثيون مضر للكبد ؟

وخول سؤال هل الجلوتاثيون مضر للكبد؟، فالجلوتاثيون ليس مضرا للكبد لدى الأشخاص الأصحاء، وقد تدعم المستويات الكافية من الجلوتاثيون صحة الكبد من خلال المساهمة في عملية إزالة السموم.