صحة و جمال

الصحة العالمية:مصر حققت إنجازات كبيرة وقضت على شلل الأطفال والحصبة والتيتانوس

كتبت: زيزي عبد الغفار    

وقالت الدكتورة رنا الحجة، مدير إدارة البرامج بالمكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، خلال مؤتمر صحفي بمناسبة أسبوع التحصين العالمي ردا على سؤال لـ”اليوم السابع” إن إنجازات مصر في مجال التحصين القضاء على التهاب الكبد C من خلال حملة 100 مليون صحة يشهدها العالم، كما تمكنت من السيطرة على فيروس التهاب الكبد B بلقاح التهاب الكبد B عن طريق تطعيم الأطفال منذ الولادة بالجرعة الأولى.

وأضافت أن لقاح التهاب الكبد الوبائي (ب) يعطى للأطفال كجزء من اللقاح الخماسي. وهو من أكثر اللقاحات فعالية ورخيص الثمن للغاية وهو من اللقاحات الأساسية. يحقق حماية بنسبة 95% من التهاب الكبد B، لأن نسبة من الأشخاص قد يتعرضون لمضاعفات خطيرة عند الإصابة به، ويوفر نسبة من الحماية على المدى الطويل، ولدينا تغطية باللقاح بنسبة 84% في إقليم شرق المتوسط، ولكن المشكلة تكمن في الجرعة الأولى للأطفال وهي جرعة مهمة جداً لأنه من الممكن أن ينتقل العدوى للأطفال من أمهاتهم، ويمكن أن يحصل ثلث الأطفال على هذه الجرعة، لكن هناك مشكلة وهي أنها غير متوفرة بعدد من الدول، ونؤكد على أهمية حصول الأطفال حديثي الولادة على الجرعة الأولى.

وقالت إنه بالنسبة لفيروس سي، فإن مصر هي أول دولة في العالم تحصل على الشهادة الذهبية من منظمة الصحة العالمية لخلوها من فيروس سي، موضحة أنه لا يوجد لقاح لفيروس سي، وليس كل الأمراض يمكن شفاؤها تم الوقاية منه باللقاحات، ولكن تم القضاء على فيروس C من خلال حملة. 100 مليون رعاية صحية، لأنه كان هناك التزام كبير من الرئيس السيسي، وهو أحد الأمثلة التي يمكن الاقتداء بها عالميا، وتم القضاء على الفيروس بالالتزام السياسي، وحاليا نعتمد على لقاح ضد الكوليرا في الدول التي تعاني من حالة طارئة، ولكن الحصول على المياه النظيفة هو أهم وسيلة للوقاية. وأضافت: “نشكر مصر على الإنجازات التي حققتها. وهي دولة نظيفة، ولها إنجازات مهمة جداً في عالم التحصين بشكل عام. وأضاف: “مصر خالية من شلل الأطفال منذ عام 2000، وخالية من الحصبة والحصبة الألمانية، كما تخلصت من مرض الكزاز عند الأطفال حديثي الولادة والنساء”. واستطاعت تحقيق الوقاية من التهاب الكبد الوبائي (ب) من خلال التطعيم، وبذلت مصر جهداً كبيراً في الوقاية من الأمراض من خلال التطعيمات.

وأشارت إلى أن أحد التحديات التي تواجهنا هو تشجيع التغطية باللقاحات، موضحة أنه تم تحقيق التغطية بلقاح فيروس كورونا لنحو 500 مليون شخص تم إعطاؤهم لقاح كورونا في إقليم شرق المتوسط، وكنا نركز على الشرائح المعرضة بشكل خطير للإصابة بفيروس كورونا، وعلى العاملين في القطاع الصحي حمايتهم. صحتهم أفضل، لذلك يجب أن يشملهم اللقاح، وقد وصلت النسبة إلى 60%، خاصة لقاحي كورونا والإنفلونزا.

من جانبه، قال مارك روبين، نائب المدير الإقليمي لمكتب اليونيسف الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: نعمل على الوصول إلى الأطفال الذين فاتتهم التطعيمات، والبالغ عددهم 1.3 مليار طفل لم يتلقوا التطعيم، أي حوالي 65 % من الأطفال الذين لم يتلقوا التطعيم موجودون في دولتي اليمن وسوريا. والسودان، موضحا أن قلة الطلب على اللقاحات والتردد في اللقاحات يجعل الأطفال أكثر عرضة للإصابة بالأمراض الفتاكة. ولذلك، نحتاج إلى زيادة الطلب على المستوى المحلي على خدمات التحصين لتعزيز الخدمات الصحية من أجل الاستجابة بشكل جيد للتردد في اللقاحات وحصول الأطفال على لقاحات جديدة. .

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading