طلاب مدرسة أمريكية يتهمون الإدارة بفرض رقابة على الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين

رفع بعض الطلاب الأمريكيين في مدرسة جاكسون ريد الثانوية في واشنطن دعوى قضائية يوم الأربعاء، اتهموا فيها إدارة المدرسة بفرض رقابة عليهم من خلال حظر الأنشطة المؤيدة للفلسطينيين.

وقالت الدعوى إن الإدارة ميزت في معاملتها لاتحاد الطلاب العرب، وهو نادي طلاب المدارس الثانوية، مقارنة بمجموعات أخرى مثل اتحاد الطلاب السود واتحاد الطلاب الآسيويين من خلال فرض قيود على أنشطته.

وجاء في الدعوى: “على مدى الأشهر الأربعة الماضية، تحاول النقابة وأعضاؤها ممارسة أنشطة للتعبير عن آرائهم في المدرسة الثانوية من خلال عرض فيلم وثائقي، ووضع الملصقات، وتوزيع الكتب، وتقديم برنامج ثقافي، ولكن وكانت إدارة المدرسة تمنعهم في كل مرة”.

ولم تستجب المدرسة لطلب التعليق.

وحثت الشكوى التي قدمها الاتحاد الأمريكي للحريات المدنية، المحكمة على مطالبة المدرسة بالسماح للطلاب بممارسة أنشطتهم قبل 7 يونيو، وهو اليوم الأخير من العام الدراسي للطلاب الكبار.

وتضيف الدعوى: “لقد تم قمع خطابهم لأن المدرسة لا تريد سماع وجهة نظرهم فيما يتعلق بالحرب المستمرة في غزة وتأثيراتها على الشعب الفلسطيني”.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون