فن ومشاهير

تعرف على حياة «الشاويش عطية» الفنان رياض القصبجي

بهدف إبراز القدوة الفنية للأجيال الحالية والمستقبلية، يحيي المركز القومي للمسرح والموسيقى والفنون الشعبية برئاسة الفنان القدير إيهاب فهمي، يوم 23 أبريل في ذكرى رحيل الفنان رياض القصبجي، الذي يعتبر أحد العلامات البارزة في تشكيل ملامح تاريخ الفن المصري، بما قدمه من أعمال أثرت في وجدان الشعب المصري.

 

يذكر أن الفنان رياض القصبجي ولد في مدينة جرجا بمحافظة سوهاج جنوب مصر عام 1903. هرب إلى الإسكندرية شمال مصر انتقاما، وواصل البحث عن العمل حتى حصل على وظيفة. وظيفة “كمستكشف” على السكك الحديدية.

 

بدأ حياته قائداً للسكك الحديدية، ثم أصبح عضواً في فرقة التمثيل بالسكة، ثم انضم إلى فرقة أحمد الشامي المسرحية التي كان أغلب أعضائها من الهواة. كما عمل مع فرق علي الكسار وجورج أبيض وإسماعيل ياسين. أوقات مع إسماعيل ياسين عالقة في أذهان المشاهدين.

 

من أهم أعماله:

وفي عام 1945، بدأت «القصبجي». وكثّف أعماله الفنية، حيث شارك في 6 أعمال فنية، وهي “أميرة الأحلام – آدم الأسمر – الحظ السعيد – عنتر وعبلة – حسن وحسن – قصة حب”. آخر أعماله: إسماعيل ياسين الشرطة السرية – إسماعيل ياسين في الطيران – العتبة الخضراء – مفاجآت لوكاندا 1959. إيفيه”1. “شغلك على برم المدفع” من فيلم إسماعيل ياسين في الأسطول، وتحدث نجل الفنان الراحل في تصريحات إعلامية عن هذا الفيلم وقال: “البروم ده ليه قصة.. لما كان يصيح وهو قاعد” مع والدتي كانت تتضايق وتمشي من انفعاله وتنهار، فيرد عليها: كان خائفًا في الغرفة، وبعد ذلك اقترح على فطين عبد الوهاب أن تكون عزيمة إسماعيل ياسين في الفيلم، وقالها من هنا والاستديو فضل يضحك، وفي هذا الفيلم أحمد رمزي لم يعرف كيف يسيطر على نفسه بسبب البرومو”.

 

2. ما لا أرى وحشا.. لم أراك هناك.

وفي فيلم ابن حميدو مرة أخرى، يلتقي رياض القصبجي بابن حميدو ويقول له “اشتقت للموت”، فيرد عليه إسماعيل ياسين “ما تشوف وحش”. فيكون رد القصبجي “لم أراك، هذا كل شيء”.

 

3. صباح مبارك ابن العبيطة

 

وهو أحد الفنانين ذوي الموهبة الفطرية، وأحد نجوم الكوميديا ​​في السينما المصرية في فترة الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي، وكان سندا مميزا لإسماعيل ياسين في أفلامه، وكان الرقيب عطية في أكثر من فيلم واحد، حيث لعب إسماعيل ياسين دور جندي في الجيش أو الشرطة، وكان القصبجي هو الرقيب الذي رأسه أحد وجوه الشر في فيلم ريا وسكينة، ورغم ضخامة جسده جسده وخشونة ملامحه، مما جعل المخرجين يوقعونه في أدوار الشر، شهد له أصدقاؤه وأهله وجيرانه بأنه كان طيبًا ورحيمًا.

 

و”مثل اليوم” في 23 أبريل 1963، التقى ربه بعد سهرة وداع مع عائلته، تناول خلالها الفلافل واستمع إلى أم كلثوم في الراديو، عن عمر يناهز 60 عاما.

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading