حوادث

نيابة النقض توصى برفض طعن المتهمين بقتل الإعلامية "شيماء جمال"

القاهرة: «رأي الأمة»

قدمت نيابة النقض فتوى إلى المحكمة في القضية المعروفة إعلاميا بـ”قتلة الصحفية شيماء جمال”، والتي حكم فيها على المتهمين في القضية بالإعدام شنقا.

وقررت النيابة قبول الطعن المقدم من المتهمين شكلاً، وعرضت النيابة العامة الدعوى وحيثياتها برفض الطعن. يأتي ذلك مما خلصت إليه نيابة النقض الجزائية أمام محكمة التمييز بشأن ما طلبته النيابة العامة في مذكرتها بشأن الموافقة على حكم الإعدام على المتهمين.

ويعتبر رأي محكمة التمييز في القضايا المنظورة أمام محكمة التمييز استشارياً للمحكمة وغير ملزم لها.

وتنظر اليوم محكمة تمييز الاثنين دائرة ب، الطعن المقدم من المتهمين “أيمن أ”. و”حسن أ.” متهماً إياهما بقتل الصحفية “شيماء جمال”.

وسبق أن قضت المحكمة بالإجماع حضوريا بمعاقبة المتهمين أيمن عبد الفتاح حجاج وحسين محمد الغرابلي بالإعدام شنقا، فيما وجهت إليهما التهمة الأولى والثالثة (القتل العمد).

صدر الحكم برئاسة المستشار بلال محمد عبد الباقي، وعضوية المستشارين عبد الحميد كامل، وأحمد بهاء الدين سليم، وأمانة سر محمد هاشم وسعيد برغش.

وسبق للنائب العام أن أمر بإحالة المتهم إلى المحاكمة الجنائية، بعد انتهاء التحقيقات التي بدأتها النيابة العامة، حيث أظهرت التحقيقات أن المتهم الأول أيمن حجاج (زوج المجني عليها الإعلامية شيماء جمال) ، قصد التخلص منها، بسبب تهديدها له بكشف أسرارهما، ومساومته على السرية بطلبها. مبالغ مالية منه، فعرض على المتهم الثاني حسين الغرابلي مساعدته في قتلها، فقبل الأخير مقابل مبلغ مالي كان المتهم الأول قد وعده به.
وكشفت التحقيقات أن المتهمين كانوا عازمين ومصممين على قتل الصحفية شيماء جمال، ومن أجل ذلك وضعوا خطة لاستئجار مزرعة نائية لقتلها وإخفاء جثتها في قبر سيحفرونه.
وأشارت النيابة إلى أن المتهمين قاموا بشراء أدوات لحفر القبر، وجهزوا مسدسًا وقطعة قماش لقتل المجني عليها وشل مقاومتها، وسلاسل وأغلال حديدية لنقل الجثة إلى القبر بعد مقتلها، ومادة حارقة. مادة لتشويه معالمها قبل دفنها.
وأظهرت التحريات أنه في اليوم الذي استعدوا فيه لتنفيذ خطتهم، قام المتهم الأول باستدراجها إلى المزرعة بحجة تفتيشها لشرائها، بينما كان المتهم الثاني بانتظارها كما خططوا. وعندما وصلوا إليها، فاجأها المتهم الأول بضربها على رأسها بمقبض المسدس، مما أدى إلى فقدان توازنها وإسقاطها على الأرض وجثمت وأطبقت يديها عليها. وبالقماش حتى حبس أنفاسها، فيما أمسكها الثاني ليشل مقاومتها، قاصدا إزهاق حياتها حتى تأكدنا من وفاتها، مسببا لها الإصابات الموصوفة في تقرير التشريح، والتي أودت بحياتها. ثم قيدوا جسدها بالأغلال والسلاسل ووضعوه في القبر الذي أعدوه، وسكبوا عليه المادة الحارقة لتشويه معالمه.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading