حوادث

جنايات المنصورة تؤجل محاكمة المتهم بقتل والد خطيبته بالاشتراك معها

قررت محكمة جنايات المنصورة تأجيل محاكمة المتهم بالتخلص من والد خطيبته بالاشتراك معها، لرفضه الزواج منهما قبل بلوغ ابنته السن القانونية، حتى 20 مايو المقبل، لسماع مرافعته.

 

انعقدت الجلسة برئاسة المستشار أحمد فؤاد الشافعي، وعضوية المستشارين خالد عبد الحميد عبد المؤمن، والمستشار د. خالد الزناتي، والمستشار شعبان إبراهيم غالب، في القضية رقم 907 لسنة 2024 بلقاس جناية مسجلة برقم 105 لسنة 2024 بشمال المنصورة.

 

وشهدت الجلسة مناقشة المتهم الذي اعترف بارتكابه الواقعة بمشاركة وتحريض خطيبته، وأنها كانت متواجدة معه في مسرح الجريمة. وطالب الدفاع باستدعاء الطب الشرعي لاستجوابه، وإحالة المتهم إلى الطب النفسي.

 

بينما تقدم عبد الله محمود، المدعي بالحق المدني، بإخطارات ميراث للمجني عليها، وطالب بتعويض مدني قدره 101 ألف جنيه، وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوى.

 

< p>أحال المستشار محمد قاسم، النائب العام لنيابات شمال المنصورة العامة، المتهم محمد عما – محبوس – 20 سنة سائق توك توك، ومقيم قرية أبو دشيشة مركز بلقاس، للمحاكمة الجنائية، بسبب بتاريخ 18/1/2024 – في مديرية مركز بلقاس – محافظة الدقهلية قُتل الضحية أشرف السعيد عبد الحميد حسن عمداً مع سبق الإصرار والترصد. أنه كان لديه النية والتصميم على قتله، وأعد لذلك سلاحاً أبيض “سكيناً” حصل عليه من ابنة الضحية، فاستدرجه إلى مرآبه الخاص، بدعوى وجود خلل في دراجته النارية. . وفور الإمساك به، أخرج السلاح الأبيض المذكور سابقاً، ففاجأه بعدة طعنات متتالية. وسقط ميتا وقام بتغطيته بملاءات حصل عليها أيضا من ابنة الضحية. وقام بإلقائه في مياه البحر قاصداً قتله، مما أدى إلى إصابته بالإصابات الموصوفة في التقرير التشريحي والتي أدت إلى وفاته كما تبين التحقيقات.

 

كما قام بإخفاء أشياء مسروقة وهي مبلغ مالي. وتبلغ قيمتها أربعة وعشرون ألف جنيه مملوكة للمجني عليه “أشرف السعيد عبد الحميد حسن”، حصل عليها من ابنة المجني عليه، علمًا أنها نتيجة حادثة سرقة كما تبين التحقيقات.

 

حصل على سلاح أبيض “سكين” دون مسوغ قانوني أو مبرر من ضرورة مهنية أو مهنية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading