هل يحصل الزوج على تعويض مالى من زوجته حال وقوع ضرر مادي ضده؟.. تفاصيل

وتندلع خلافات حادة بين الأزواج والزوجات بعد غياب المودة والتفاهم بينهم ويسيطر عليهم شبح الانفصال والرغبة في الانتقام، لتتحول حياتهم الهادئة إلى حرب شرسة بين محاكم الأسرة وإدارات التعويضات، وتبادل الاتهامات. بعدم الإنفاق أو التعرض للإساءة والسب والقذف، بعد أن أصبحت العلاقة بينهما مستحيلة.

وخلال السطور التالية سنرصد إجابة سؤال بعض الأزواج: هل يحق لهم الحصول على تعويض مالي من زوجاتهم – إذا أثبتوا تعرضهم لأضرار مادية؟

1- للزوج الحق في طلب تعويض مالي من زوجته إذا ادعت الزوجة ضرراً على الزوج، ولم تتمكن من تقديم شهود أو مستندات تثبت صحة دعواها، فيجوز طلب الطلاق بعد الرجوع المهر الذي دفعه لها.

2- إذا كان الإيذاء كله من الزوج، اقترح الحكمان الطلاق البائن مع عدم الإخلال بأي من حقوق الزوجة الناشئة عن الزواج والطلاق. أما إذا كان الإيذاء كله من الزوجة، فاقترح الحكمان الطلاق مقابل تعويض مناسب يجب على الزوجة الالتزام به والرجوع إلى زوجها.

3- إذا كانت الإساءة مشتركة عرضوا الطلاق بدون عوض أو بتعويض يتناسب مع حجم الإيذاء.

4- كفل القانون للزوج حق اللجوء إلى ارتكاب جنحة مباشرة لعدم تنفيذ حكم قضائي بـ”الرؤية”، والمطالبة بحبس الزوجة، والمطالبة بتعويض يصل إلى 60 ألفاً.

5- حددت المادة 240 من قانون العقوبات عقوبة رادعة للجرح والإيذاء والضرب إذا أثبت الزوج تعرضه للعنف من زوجته بناء على التقارير الطبية والشهود. وتصل العقوبة إلى السجن من سنتين إلى خمس سنوات. كما يحصل الزوج على تعويض عن الضرر المادي الذي لحق به على يد زوجته التي تعاني من إعاقة دائمة.

6- للزوج الحق في الحصول على التعويض إذا خالفت الزوجة الشروط القانونية للحصول على النفقة، وحصلت على مبالغ غير مستحقة بناء على إجراءات أو أدلة رسمية أو مصطنعة.

7- عند نشوب الخلافات الزوجية وتطورها إلى نشر تفاصيل حياتهم الخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي، يجوز للزوج ملاحقة زوجته بطلب التعويض.