صحة و جمال

فوبيا الرد على التليفون.. اضطراب يصيبك عند الرد على المكالمات اعرف الأعراض

كتبت: زيزي عبد الغفار    

أصبحت المكالمات الهاتفية جزءًا لا يتجزأ من حياتنا اليومية. ومع ذلك، فإن احتمال إجراء أو تلقي مكالمة هاتفية يمكن أن يثير مشاعر القلق الشديد والرهبة لدى البعض. رهاب الرد على المكالمات الهاتفية هو اضطراب نفسي يشبه اضطرابات القلق الأخرى. وفي هذا التقرير نتعرف على أعراض فوبيا الإجابة. على المكالمات الهاتفية، بحسب موقع تايمز ناو.

ما هو فوبيا الرد على المكالمات الهاتفية؟

رهاب الرد على المكالمات الهاتفية، والمعروف أيضًا باسم رهاب الاتصال الهاتفي، هو رهاب يتميز بالخوف غير العقلاني أو النفور من إجراء أو تلقي مكالمات هاتفية. في حين أن العديد من الأشخاص قد يعانون من مستوى معين من الانزعاج أو العصبية عند استخدام الهاتف، فإن الأفراد الذين يعانون من قلق المكالمات الهاتفية يعانون من مستويات عالية من القلق التي تتعارض مع قدرتهم على المشاركة في المحادثات الهاتفية، على المستويين الشخصي والمهني.

علامات فوبيا المكالمات الهاتفية

سلوك التجنب:

من أبرز علامات القلق من المكالمات الهاتفية هو التجنب المستمر لإجراء أو استقبال المكالمات الهاتفية. قد يبذل الأفراد قصارى جهدهم لتجنب المحادثات الهاتفية، مثل ترك المكالمات تذهب إلى البريد الصوتي، أو تجاهل المكالمات الواردة، أو اختلاق الأعذار لإنهاء المكالمات بسرعة.

الأعراض الجسدية:

يمكن أن يظهر القلق من المكالمات الهاتفية في أعراض جسدية مختلفة، بما في ذلك سرعة ضربات القلب والتعرق وضيق التنفس والغثيان والدوخة وتوتر العضلات. تحدث هذه الأعراض غالبًا تحسبًا أو أثناء المحادثات الهاتفية، ويمكن أن تكون مؤلمة للفرد.

الانشغال الزائد:

قد يظهر الأشخاص الذين يعانون من قلق المكالمات الهاتفية انشغالًا مفرطًا أو قلقًا بشأن المكالمات الهاتفية القادمة، حتى لو كانت روتينية أو غير مهددة. وقد يفكرون في السيناريوهات المحتملة، أو يخشون الحكم أو الانتقاد، أو يشعرون بالقلق بشأن قول الشيء الخطأ أثناء المكالمة.

صعوبة بدء المكالمات:

قد يكون بدء المكالمات الهاتفية أمرًا صعبًا بشكل خاص بالنسبة للأفراد الذين يعانون من قلق المكالمات الهاتفية والذين قد يماطلون أو يترددون في إجراء المكالمات الضرورية، حتى بالنسبة للأشياء المهمة مثل جدولة المواعيد أو الاتصال بالأصدقاء والعائلة.

العزل الاجتماعي:

يمكن أن يؤدي القلق بشأن المكالمات الهاتفية إلى العزلة الاجتماعية والانسحاب من التفاعلات الاجتماعية التي تتضمن المكالمات الهاتفية.
قد يتجنب الأفراد وضع الخطط أو المشاركة في الأنشطة التي تتطلب التنسيق عبر الهاتف، مما يؤدي إلى الشعور بالوحدة والعزلة.
التأثير السلبي على العلاقات:
يمكن أن يؤدي القلق بشأن المكالمات الهاتفية إلى توتر العلاقات الشخصية، حيث قد يشعر الأصدقاء أو أفراد الأسرة أو الزملاء بالإهمال أو الإحباط بسبب تجنب الفرد للاتصال الهاتفي. قد ينشأ سوء الفهم والصراعات بسبب الصعوبات في الحفاظ على اتصال منتظم عبر الهاتف.

كيفية التعامل مع فوبيا المكالمات الهاتفية

في حين أن التغلب على قلق المكالمات الهاتفية قد يكون أمرًا صعبًا، إلا أن هناك العديد من الاستراتيجيات التي يمكن للأفراد استخدامها لإدارة أعراضهم:

التعرض التدريجي:

إن تعريض الشخص تدريجيًا للمكالمات الهاتفية في بيئة داعمة خاضعة للرقابة يمكن أن يساعد في تقليل حساسية الاستجابة للخوف بمرور الوقت.

العلاج السلوكي المعرفي (CBT):

يمكن أن تكون تقنيات العلاج السلوكي المعرفي، مثل العلاج بالتعرض، فعالة في تحدي الأفكار والسلوكيات السلبية المرتبطة بالقلق عبر المكالمات الهاتفية.

تقنيات الاسترخاء:

يمكن أن تساعد ممارسة تقنيات الاسترخاء، مثل التنفس العميق أو التأمل الذهني أو استرخاء العضلات التدريجي، في تخفيف الأعراض الجسدية للقلق.

طلب دعم:

يمكن أن يؤدي طلب الدعم من الأصدقاء أو العائلة أو المتخصصين في الصحة العقلية إلى توفير التحقق والتشجيع والتوجيه في التعامل مع قلق المكالمات الهاتفية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading