صحة و جمال

أضرار ومشكلات يسببها الإفراط في غسيل الأنف

كتبت: زيزي عبد الغفار    

إن غسل الأنف لتنظيفه، والتخلص من المخاط الزائد، وأيضاً التخلص من سيلان الأنف، هو ممارسة جيدة يمارسها الكثيرون، وينصح بها الكثير من الأطباء، خاصة عند التعرض لنزلات البرد المتكررة، والأنفلونزا، والتهابات الجيوب الأنفية والاحتقان، أو للرغبة في إزالة المخاط المزعج الذي يعيق التنفس.

وأشار موقع “هيلث لاين” المهتم بالصحة العامة، إلى أن هناك عدة آثار ومضاعفات ومشاكل مرضية قد تنتج عن الإفراط في المضمضة، وهي عادة ما تكون مؤقتة وتتطلب رعاية ومعالجة سريعة من المضمضة، لكن الإفراط قد يسبب أضرار كثيرة، منها:

الإحساس بتهيج وحكة وألم في الأنف عند الشخص الذي يغسل أنفه بشكل متكرر

تعتبر حساسية الجيوب الأنفية من المضاعفات الطبيعية المحتملة للتنظيف المفرط

ويحذر الموقع من استخدام المياه غير النظيفة أو سيئة التعقيم لشطف الأنف، لأنها خطوة مهمة وأساسية

هناك عدة اعتبارات وخطوات قبل إجراء هذا الإجراء لغسل الأنف بشكل صحيح، أهمها:

ولا بد من اختيار واستخدام الماء المعقم عن طريق غليه بشكل صحيح في وعاء نظيف جداً وتنقيته من خلال تصفيته من أي مشاكل

وشدد الموقع على أهمية المخاط والسوائل الموجودة في الأنف لأنها تساعد على حماية الأنف والصدر والجيوب الأنفية من الالتهابات المتكررة والعدوى وزحف الجراثيم وكذلك زحف البكتيريا قبل دخولها واختراقها. الجسم، وأن المضمضة المفرطة للأنف تعمل على التخلص من هذا الجل المهم. مما يعرض الجسم لاحتمالية تكرار العدوى والإصابة سواء كانت عدوى فيروسية أو فطرية أو بكتيرية أو بكتيرية

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading