طبيبة بيطرية: إصفرار كبد الدجاجة مؤشر لإصابتها بمتلازمة الكبد الدهنى

وقالت الدكتورة سالي الفقي، طبيبة بيطرية، إن المستهلك عندما يشتري فراخ حضنة كبيرة الحجم، على الأغلب سيجد أن الكبد أصفر وبه بقع حمراء أو دموية، بالإضافة إلى ظهور الجزء الداخلي من عضلة الصدر باللون الأخضر. .

وأوضحت سالي أن اصفرار الكبد مع وجود بقع من الدم، مؤشر على إصابة الدجاج بمتلازمة الكبد الدهني النزفية، وهي ظاهرة مرضية غذائية تصيب الدجاج البياض، حيث يصبح الكبد متضخما نتيجة وجود رواسب دهنية و يتغير إلى اللون الأصفر الفاتح وبالتالي ينزف ويصبح هشاً وسهل التفتت نتيجة لذلك. وقد أدى تناول كميات زائدة من الطاقة مع العلف المقدم للطيور، أو مجموعة من العوامل الوراثية، إلى ظهور الحالة في سلالات معينة أكثر من غيرها.

وأشارت إلى أن الطيور البياضة التي يتم تربيتها في الأقفاص تكون أكثر عرضة للإصابة، وزيادة الحرارة في أشهر الصيف والسموم الفطرية وخاصة الأفلاتوكسين، مما يزيد من فرصة ظهور الحالة حيث يؤدي إلى تلف خلايا الكبد ويساعد على ترسب الدهون، وعدم التوازن الهرموني، خاصة في فترة ارتفاع إنتاج البيض أو نهاية المرض. موسم الإنتاج، لافتاً إلى أن الكبد في هذه الحالة غير صالح للأكل.

أما العضلة الصدرية الخضراء فهي ظاهرة تسمى العضلة الخضراء وهي مشكلة خفية في الدجاج اللاحم الكبير ولا تكتشف إلا بعد الذبح وأثناء تقطيع الطيور للطهي. وتتميز بنخر وضمور في العضلة الصدرية العميقة ذات اللون الأخضر، ويرجع ذلك إلى زيادة الوزن للضغط على العضلات، مما يحد أو يتوقف من تدفق الدم إلى العضلات. وهذا يخلق نقصًا في الأكسجين ويسبب نخرًا أو موتًا موضعيًا للخلايا والأنسجة من خلال انقطاع تدفق الدم ونقص الأكسجين وزيادة الأمونيا. زيادة نشاط الطيور مما يؤدي إلى زيادة حركة الجناح “الرفرفة” هو السبب الرئيسي. وبالنسبة لمرض العضلة الخضراء، أشار إلى أنه في هذه الحالة يمكن تناول الدواجن بعد إزالة هذا الجزء.