السفارة الصينية فى واشنطن: بكين لا تزود أيا من أطراف الصراع فى أوكرانيا بالسلاح

أكد ليو بينجيو السكرتير الصحفي للسفارة الصينية في واشنطن، أن بلاده لا تقوم بتزويد أي من أطراف الصراع الأوكراني بالسلاح، مشيراً إلى أنها تسعى لتعزيز التسوية السياسية.

وتعليقًا على تصريحات مسؤولين رفيعي المستوى في الإدارة الأمريكية بأن الصين تساعد روسيا على تعزيز قوتها الدفاعية فيما يتعلق بالعملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا، قال بنجيو لوكالة تاس يوم الجمعة: “الصين ليست منتجًا (للأسلحة) أو طرفًا في ذلك”. الصراع في أوكرانيا. وأضاف: “نحن نلعب دورًا بناء في تعزيز التسوية السياسية، والصين لا تزود أيًا من الجانبين بالأسلحة”.

وفي وقت سابق، نقلت رويترز مزاعم من مسؤولين أميركيين كبار بأن الصين تدعم روسيا في العملية العسكرية الخاصة وتساعدها في بناء قدراتها الدفاعية على أوسع نطاق منذ الحقبة السوفياتية. وزعموا أن بكين تزود موسكو بتكنولوجيا الطائرات بدون طيار والصواريخ وصور الأقمار الصناعية وآلات التصنيع.

قال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن الرئيس الأمريكي جو بايدن نقل للرئيس الصيني شي جين بينغ خلال محادثة هاتفية في 2 أبريل/نيسان مخاوف واشنطن بشأن المساعدة التي يُزعم أن بكين تقدمها لموسكو بشأن الصراع في أوكرانيا. ونفت الصين مرارا مزاعم بأنها نقلت أسلحة إلى روسيا لاستخدامها في الأراضي الأوكرانية.

وفي وقت سابق، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية ماو نينغ، إن السلطات الصينية لا تقبل التهديدات والضغوط الأمريكية التي تمارس على العلاقات الروسية الصينية في سياق “المساعدات العسكرية الصينية المزعومة لروسيا”.

صرح ممثل وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين أن الأسلحة في ساحة الصراع الأوكراني يتم توفيرها باستمرار من قبل الولايات المتحدة، وليس الصين، وأنه يجب على واشنطن التوقف عن نشر المعلومات المضللة وتحويل المسؤولية إلى الآخرين.

وقال المتحدث باسم الرئيس الروسي دميتري بيسكوف، ردا على سؤال حول خطط الصين لمساعدة روسيا بالتسلح، إن بكين تنفي ذلك بشدة وليس هناك ما يمكن إضافته.