تقارير

من كنوز "البوابة".. مصطفى بيومى يكتب : أم كلثوم فى عالم نجيب محفوظ.. والاستماع لها والاستمتاع بأدائها هو القاعدة فى عالم أديب نوبل

القاهرة: «رأي الأمة»

ولا تقتصر أهمية أم كلثوم في عالم نجيب محفوظ على تواجدها على قمة عرش الغناء دون منافسة أو منافسة جادة، باستثناء الصراع مع منيرة المهدية في بداية ظهورها، لكنها يعتبر من أهم الشخصيات في إبداع الكاتب الكبير، وربما يحتل المركز الثاني في عالمه الفسيح بعد القائد المقدس بالسحر. خاص؛ سعد زغلول.

وباستثناء أقلية قليلة، أصغر بكثير ممن يعادون سعد ويرفضون زعامته، فإن إجماعا ساحقا يتفق على الإعجاب بأم كلثوم والاعتراف بتفردها، وهو إجماع يتجاوز صراعات الأجيال، والاختلاف في الحكم السياسي، والاختلاف في الأفكار.

البداية والتربية

لم تكن الساحة فارغة عندما ظهرت أم كلثوم، لأن الفترة التاريخية -العشرينيات- شهدت حضور عدد كبير من المطربين والمغنيات الذين حظوا بشعبية هائلة، وينعكس ذلك في عالم محفوظ، حيث شغف الكثيرين وظهرت شخصيات غنائية بارزة وعلى رأسهم عبده الحامولي. ومنيرة المهدية، لكن انتماء الأولى إلى القرن التاسع عشر، وهيمنة الأخيرة في الربع الأول من القرن الجديد، يمنح أم كلثوم مكانة خاصة تنبع من تفوقها المطلق اعتبارا من بداية الربع الثاني من القرن الجديد. القرن العشرين، وهي الفترة التي تمثل الإطار الزمني للغالبية العظمى من أبطال نجيب وشخصياته.

مع بداية ظهورها، تبدو منيرة مهدية وكأنها منافسة شرسة وأكثر شعبية وانتشارا. يتذكر أعضاء فرقة الأطفال “المرآة” ذات يوم المطربة “الجديدة” أم كلثوم، التي يقول عنها سرور عبد الباقي:

“سمعتها من الفرحة وأظن أن صوتها أحلى من صوت منيرة مهدية!

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading