جهاز البيئة: استراتيجية التغيرات المناخية 2050 محور سياسة المناخ فى مصر

أكد الدكتور علي أبو سنة، الرئيس التنفيذي لجهاز شئون البيئة، أن الدولة المصرية تنفذ العديد من الجهود لمعالجة آثار تغير المناخ على المستويين السياسي والإستراتيجي، وتعد خطوة إطلاق الاستراتيجية الوطنية للتغير المناخي 2050 إحدى أهم الخطوات الهامة لتنفيذ السياسة المناخية في مصر.

وأوضح أبو سنة في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع” أن الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 تعمل على تحديد أولويات العمل في التخفيف والتكيف، كما تدعمها أهداف تمكينية فيما يتعلق باللوائح والتمويل والتكنولوجيا والقدرات.

وقال أبو سنة، إن مصر قامت بتحديث تقرير المساهمات المحددة وطنيا، والذي تضمن أهدافا طموحة للتخفيف من انبعاثات الغازات الدفيئة، في العديد من القطاعات أهمها قطاعات الطاقة والنقل والصناعة، وأولويات التكيف في القطاعات الأكثر عرضة للخطر من جراء تغير المناخ. الآثار السلبية لتغير المناخ، واحتياجات التمويل والدعم لتنفيذ جميع التدابير.

جدير بالذكر أن مشروع “الخطة الوطنية للتكيف” الذي تنفذه وزارة البيئة ينفذ بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وبتمويل من صندوق المناخ الأخضر. وتتضمن المرحلة الأولى تنفيذ برنامج التوعية وبناء القدرات للمشروع بعنوان “تحليل وإشراك أصحاب المصلحة ووضع خطة الاتصال والتواصل، بالإضافة إلى التقييم وبناء القدرات للقطاعات الأكثر تأثراً بتغير المناخ”.

وأوضح أبو سنة أن المكون الأول لمشروع الخطة الوطنية للتكيف هو حجر الأساس لبدء العملية الوطنية لصياغة خطة التكيف مع تغير المناخ والتي تهدف إلى الحد من مخاطر تغير المناخ وبناء القدرة على التكيف من خلال تعزيز القدرات المؤسسية والفنية تنسيق وإدارة التخطيط والتنفيذ للتكيف مع تغير المناخ. وبالإضافة إلى تطوير تقييم وطني متكامل لمخاطر المناخ وتحديد أولويات التكيف لإدراجها في وثيقة الخطة، يتم دمج هذه الأولويات أيضًا في عمليات التخطيط والموازنة الوطنية، بالإضافة إلى زيادة الاستثمار في تدابير التكيف.