صحة و جمال

اليوم العالمى للشلل الرعاش.. كل ما تريد معرفته عن المرض

كتبت: زيزي عبد الغفار    

وفي اليوم العالمي لمرض باركنسون، الموافق 11 أبريل، سنتعرف في التقرير التالي على كل ما يتعلق بالمرض، بحسب التقرير المنشور على موقع healthshots.

ما هو مرض باركنسون؟

وهو اضطراب تنكس عصبي تقدمي يؤثر في الغالب على الحركة. ويحدث نتيجة تدهور الخلايا العصبية في الدماغ، وتحديداً في المادة السوداء. تنتج هذه الخلايا الدوبامين، وهو ناقل عصبي مهم لتنسيق الحركة. مع انخفاض مستويات الدوبامين، يعاني الأشخاص المصابون بمرض باركنسون من الارتعاش والتصلب والبطء. الحركة وضعف التوازن والتنسيق.

السبب الدقيق لمرض باركنسون غير معروف، ولكن يعتقد أن العامل الوراثي يمكن أن يلعب دورا، كما أن التقدم في السن هو عامل خطر رئيسي، حيث يتم تشخيص معظم الأشخاص بعد سن الستين.

ما هي أعراض مرض باركنسون؟

– ارتعاش، خاصة في اليدين أو الذراعين أو الساقين.
– تصلب العضلات.
– حركة بطيئة.
– عدم استقرار وضعية الجسم مما يؤدي إلى مشاكل في التوازن.
– تغيرات في الكلام أو الكتابة أو تعابير الوجه.
– اكتئاب.
– قلق
– اضطرابات النوم.

ما الذي يمكن أن يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون؟

– ضغط

تتضمن استجابة الجسم الطبيعية للتوتر زيادة قوة العضلات وزيادة معدل ضربات القلب، مما قد يؤدي إلى تفاقم الارتعاشات والتصلب لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. قد تساعد تقنيات إدارة التوتر مثل تمارين اليقظة والتأمل والاسترخاء في تخفيف هذه التأثيرات من خلال تعزيز الجهاز العصبي الأكثر هدوءًا.

– قلة النوم

يؤدي النوم غير الكافي أو الرديء إلى تعطيل إيقاعات الجسم الطبيعية، مما يؤدي إلى زيادة التعب وتفاقم الأعراض الحركية لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. يعد إنشاء ممارسات صحية جيدة للنوم وعلاج اضطرابات النوم الأساسية بمساعدة الطبيب أمرًا بالغ الأهمية لإدارة أعراض مرض باركنسون.

– المرض أو العدوى

يمكن لأي مرض أو عدوى أن تضع ضغطًا إضافيًا على الجسم، مما يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون مؤقتًا. يمكن أن تؤدي الاستجابة المناعية للجسم لمحاربة العدوى إلى تفاقم الالتهاب، مما قد يؤثر على مستويات الدوبامين في الدماغ ويؤدي إلى تفاقم الأعراض الحركية. .

من المهم للأشخاص المصابين بمرض باركنسون أن يعالجوا على الفور أي أمراض أو عدوى، وأن يظلوا يقظين بشأن الحفاظ على الصحة العامة.

– توقيت تناول الدواء

التوقيت المناسب والجرعة المناسبة للأدوية ضرورية لإدارة أعراض مرض باركنسون بشكل فعال. يمكن أن تحدث تقلبات في السيطرة على الأعراض إذا لم يتم تناول الأدوية على النحو الموصوف، مما يؤدي إلى فترات من تفاقم الأعراض المعروفة باسم هجمات “التوقف”.

– سوء التغذية

يمكن أن يؤثر سوء التغذية أو الجفاف على امتصاص الدواء والصحة العامة، مما قد يؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون. إن الحفاظ على نظام غذائي متوازن يتكون من الأطعمة المغذية يمكن أن يدعم الصحة العامة ويعزز فعالية أدوية باركنسون.

– الخمول

قلة النشاط البدني يمكن أن تساهم في تصلب العضلات وضعفها، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض الحركية لدى الأشخاص المصابين بمرض باركنسون. يمكن أن تساعد ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتمارين التمدد في تحسين الحركة والتوازن والوظيفة البدنية العامة. كما أن ممارسة النشاط البدني يعزز إطلاق الإندورفين. ، والتي يمكن أن تساعد في تخفيف أعراض الاكتئاب والقلق التي يعاني منها عادةً الأشخاص المصابون بمرض باركنسون.

– بعض الدواء

يمكن لبعض الأدوية أن تؤدي إلى تفاقم أعراض مرض باركنسون، ويمكن أن تتداخل الأدوية مثل مضادات الذهان ومضادات القيء وبعض مضادات الاكتئاب مع مستويات الدوبامين أو تؤدي إلى تفاقم الأعراض الحركية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading