خلى بالك من الألعاب النارية فى إجازة عيد الفطر قد تعرضك للحبس

تعتبر الألعاب النارية والمفرقعات جزءاً من تقاليد احتفالات عيد الفطر في بعض المجتمعات، لكن استخدامها غير المسؤول يشكل خطراً على الأفراد والممتلكات والبيئة.

قد تسبب الألعاب النارية والمفرقعات آلاماً وإصابات خطيرة للأفراد، بما في ذلك الحروق والجروح البالغة وفقدان الأطراف، وحرائق هائلة تؤدي إلى تدمير الممتلكات والمنازل، وحتى فقدان الأرواح.

كما أن استخدام الألعاب النارية خلال احتفالات عيد الفطر يمكن أن يسبب ضجيجاً عالياً يؤثر سلباً على الصحة العامة والراحة النفسية للأفراد والحيوانات. كما تحتوي بعض الألعاب النارية على مواد كيميائية ضارة تلوث البيئة وتؤثر على الهواء والماء والتربة.

ويجب تشجيع الإبلاغ عن أي استخدام غير آمن للألعاب النارية والمفرقعات ويجب تشديد العقوبات على المخالفين. يجب أن تعمل المجتمعات معًا لتوعية الناس بمخاطر استخدام الألعاب النارية والمفرقعات وتشجيع الاحتفالات الآمنة والمسؤولة خلال عيد الفطر وفي أيام الاحتفال الأخرى.

ويستعرض «اليوم السابع» في السطور التالية عقوبات حاملي وبائعي الألعاب النارية، وفقاً للمادة 102 أ من قانون العقوبات، التي تنص على أن كل من حاز أو أحرز أو صنع أو استورد مفرقعات نارية قبل الحصول على ترخيص بذلك. لذلك تعتبر مفرقعات نارية. ويصدر بقرار من وزير الداخلية كل مادة تدخل في تركيبها، والأجهزة والآلات التي تدخل في تصنيعها.

كما نصت المادة 102 أ من قانون العقوبات على ما يلي: “يعاقب بالسجن المؤبد أو المشدد كل من حاز أو حاز أو صنع أو استورد مفرقعات قبل الحصول على ترخيص بذلك. وتعتبر في حكم المفرقعات أية مادة تدخل في تركيبتها، ويصدر بتحديدها قرار من وزير الداخلية. وكذلك الأجهزة والآلات والأدوات المستخدمة في صنعها أو التسبب في انفجارها.

أصدر وزير الداخلية القرار رقم 2025 لسنة 2007 في المادة 77 والذي جاء فيه: “الألعاب النارية بكافة تصنيفاتها والجدول المحدد فيه المواد المتفجرة والكيميائية”. ولذلك فإن هذه الألعاب النارية مجرمّة قانوناً ويطبق عليها نص المتفجرات”.