مصر

قصة إنشاء أول مدرسة لتعليم الفتيات فى مصر عام 1857.. تعرف عليها

القاهرة: «رأي الأمة»

مدونة طويلة للمواقف الوطنية في تاريخ الكنيسة منذ خطوتها الأولى على أرض مصر وحتى اليوم. لا تخلو أي فترة زمنية أو بابوية البطريرك من رسالة أو قيمة. بل وانحازوا إلى جانب الدولة في مواجهة الحملات الأوروبية رغم أنها رفعت الصليب وادعت الحرب عليها، وفي المقابل انكشفوا. وقد عوقبوا بالحرمان من زيارة الأراضي المقدسة. كما تحملوا مختلف المصاعب كلما أكدوا ثباتهم على عقيدتهم الوطنية. وقد يكون من الصعب إحصاء المحطات المضيئة في تاريخ الكنيسة القبطية. لكن كثافة التاريخ ومشرقه لا تمنعنا من تذكر بعض الأدلة، للتمثيل والبرهان، وليس من أجل الاختصار والتلخيص.

وحمل البابا كيرلس الرابع لقب أبو الإصلاح، وسعى إلى إنشاء المدارس القبطية العامة والفنية لجميع المصريين دون تمييز. وكان متقدماً على عصره عندما أنشأ أول مدرسة لتعليم البنات عام 1858م، مستبقاً دعوة قاسم أمين، وسبق المدرسة السنية بحوالي 15 عاماً. كما أنه أول من جلب مطبعة من الخارج لطباعة الكتب ونشر الثقافة. وكانت الثالثة بعد الحملة الفرنسية ومطبعة بولاق.

كان البابا كيرلس الخامس معاصرا للثورة العرابية وثورة 1919، وتذكر المراجع أنه كان وطنيا قويا، وطوال فترة حبريته شارك بشكل إيجابي في كل قضايا الأمة، ورفض عرض اللورد كرومر بوضع الأقباط في مكانه. تحت الحماية البريطانية، ومحاولات اللورد كتشنر إقناعه بحماية كنيسة إنجلترا، وكان رده: الأقباط والمسلمون منذ القدم. تعيش العصور جنبًا إلى جنب، وتتعايش، وتأكل من أرض طيبة، وتشرب من نيل واحد، وتتعايش في كل ظروف الحياة. لن يستغنوا عن بعضهم البعض، ولن نطلب الحماية إلا من الله ومن مصر.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading