هذا الشبل من ذاك الأسد.. مصطفى شوبير يحصد العلامة الأفريقية الكاملة فى الأهلى

نجح مصطفى شوبير، حارس مرمى النادي الأهلي، في قيادة العملاق الأحمر إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا، بعدما قاد الفريق للفوز على سيمبا التنزاني 3-0 في مجموع المباراتين لتعويض غياب الأول. حارس مرمى الفريق محمد الشناوي، الذي غاب عن هذه المواجهة بسبب الإصابة التي تعرض لها في الكأس. أمم أفريقيا الماضية، وجاء تألق شوبير خاصة في الشوط الأول من المباراة، بعدما منع هدفين سجلهما الفريق المنافس، وهو ما كان من الممكن أن يجعل المباراة صعبة على فريقه.

كما تفوق مصطفى شوبير في مباراة الذهاب، حيث تصدى للعديد من التسديدات من لاعبي الفريق المنافس، وحافظ على نظافة شباك الأهلي، مواصلاً أرقامه المميزة بعد تحقيق “الشباك النظيفة” للمرة الخامسة في 5 مباريات أفريقية خاضها في البطولة. الموسم الحالي في دوري أبطال أفريقيا. وتحديداً منذ أن حل محل زميله محمد الشناوي.

على خطى والده، سار مصطفى شوبير في عالم كرة القدم، فحمى العرين الأحمر مع فريق شباب الأهلي، قبل أن يتم ترقيته للفريق الأول بقرار من السويسري رينيه فايلر المدير الفني السابق للنادي الأهلي. النادي الأهلي، بعدما وجد فيه مادة واعدة لشغل هذا المنصب مع الفريق.

وشارك شوبير في 25 مباراة مع الأهلي في جميع البطولات، استقبلت شباكه 14 هدفًا، وخرج بشباك نظيفة في 15 مباراة. وتألق مصطفى شوبير في عرين الأهلي منذ بدايته أساسيا، خلفا لمحمد الشناوي الذي يعاني من خلع في الكتف.

انضم مصطفى شوبير إلى قائمة منتخب مصر لأول مرة في بطولة كأس عاصمة مصر، والتي ضمت منتخبات كرواتيا وتونس ونيوزيلندا، وأقيمت في القاهرة.

يتوقع مصطفى شوبير مسؤولية كبيرة في حراسة العين الأحمر، في ظل وجود العديد من الأسماء المميزة في عالم حراسة المرمى في الكرة المصرية، ونظرا للتاريخ الكبير الذي يمتلكه والد نجم الأهلي الواعد. أحمد شوبير، جماهير القلعة الحمراء تنتظر نجله ليسير على خطاه في كتابة التاريخ. مع الفريق الأحمر.

وكان للحارس الشاب دور محوري في فوز الأهلي ببطولة كأس مصر أمام الغريم التقليدي الزمالك، مما عزز ثقته بنفسه ولفت انتباه حسام حسن المدير الفني لمنتخب مصر.

وهكذا يواصل مصطفى شوبير نجاحه في إثبات نفسه في الدفاع عن عرين فريق كبير كالأهلي، خاصة أنه تفوق في مباراة الذهاب من نهائي دوري أبطال أفريقيا الأخير أمام الوداد المغربي بالقاهرة في المباراة التي انتهت بالأهلي. -فوز الاهلي بهدفين مقابل هدف حيث تصدى لفرص خطيرة كانت كافية ليخرج الاهلي منتصرا قبل أن يتعادل في مباراة العودة بالمغرب بهدف لمثله ليفوز العملاق الحمر باللقب الأفريقي بفوزه. مساهمة واضحة من حارس المرمى الشاب.