ليلة القدر.. آلاف المصلون يؤدون صلاة التهجد بالمنيا (صور)
شهدت منطقة حي مكة جنوب مدينة المنيا، قيام آلاف المصلين بأداء صلاة التهجد ترقبا لليلة القدر، وسط أجواء رمضانية روحانية. صفوف في الشوارع وسط حالة من التواضع والدعاء. ولعل الله تعالى يجعلهم ممن تقبل صلاتهم وصيامهم وركوعهم وسجودهم ويستجيب دعاءهم ويجعلهم من أهل الجنة.
وانتشرت على صفحات التواصل الاجتماعي " فيسبوك" صور للمصلين وهم يؤدون صلاة التهجد، وعلق آلاف المتابعين على الدعاء قائلين: " اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عنا.
وفي سياق متصل، كرم اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا 390 من حفظة القرآن الكريم خلال احتفالية ليلة القدر التي نظمتها مديرية الأوقاف على مسرح ديوان عام المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد أبو زيد نائب المحافظ واللواء أ. ياسر عبد العزيز أمين عام المحافظة، وفضيلة الشيخ الدكتور حسنين عبد الحكم وكيل وزارة الأوقاف، وفضيلة الشيخ عصام حسونة، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة المنيا الأزهر، والقيادة التنفيذية من رؤساء المراكز ووكلاء الوزراء بالمحافظة، وعدد من حفظة القرآن الكريم.
وقدم محافظ المنيا التهنئة. إلى أهالي المحافظة بمناسبة هذه الذكرى العطرة، والليلة المباركة، واقتراب عيد الفطر المبارك، داعين المولى عز وجل أن يعيد تلك الأيام المباركة بالخير والرخاء والبركة على مصرنا الحبيبة، قائدها وشعبها، وسائر الأمة العربية والإسلامية بالأمن والسلام.
وأشار المحافظ إلى أننا نعيش خلال الليالي المتبقية من شهر رمضان المبارك، نستشعر ليلة القدر في العشر الأواخر، وخاصة صلاة الوتر، بالتوجه إلى الله بإقامة الصلاة وقراءة القرآن الكريم والصلاة. ليفوز بثواب هذه الليلة المباركة، مؤكدا على دور الأزهر والأوقاف في تصحيح المفاهيم ونشر تعاليم الدين السمحة والوسطية. وخاصة بحفظ كتاب الله عز وجل، وتدبر آياته، وتشجيع الشباب على حفظ آياته، وفهم معانيه، وبيان مقاصده.
وألقى وكيل وزارة الأوقاف كلمة حول فضل ليلة القدر التي أنزل فيها القرآن الكريم، تلك الليلة التي غفر فيها الله للمؤمنين عبادتهم وأعتقهم من النار، لشرفها وقيمة كبيرة عند الله عز وجل، داعين الله عز وجل أن يبلغنا هذه الليلة المباركة ويتقبل منا صالح الأعمال.
وتخلل الاحتفال تلاوة آيات من القرآن الكريم، بالإضافة إلى تقديم أناشيد دينية وأدعية حول فضل شهر رمضان المبارك. .
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
