أخبار عالمية

سبيل الحوريات.. فعاليات رمضانية دينية في أقدم وأعرق المواقع الأثرية بوسط العاصمة الأردنية

بأنغام وأناشيد دينية وحفاظاً على التضامن مع أهل غزة تنظم وزارة السياحة والآثار الأردنية بالتعاون مع أمانة عمان الكبرى فعاليات رمضانية دينية تحكي مناسك وطقوس الشهر الفضيل في المركز العاصمة الأردنية عمان بحضور شعبي ورسمي كبير.

&nbsp

وأناشيد رمضان على أنغام الفرق الدينية والأشعار الدينية في مدح طيبات البرية. ويتوافد سكان العاصمة الأردنية عمان لحضور هذه الفعاليات الرمضانية مجاناً وسط حزن شديد على ما يحدث في قطاع غزة من الحرب الإسرائيلية المستعرة، فيما لا تخلو الأحداث من الأحداث. من الدعاء لأهل غزة بالنصر وإنهاء الحرب الإسرائيلية حتى يعم السلام والأمن فلسطين.

"طريق صفارات الإنذار"

في وسط العاصمة عمّان، وبالقرب من المدرج الروماني، تتألق أصوات المطربين، على مسرح أقدم المواقع الأثرية. أقدمها في عمان هو “طريق الحوريات” مع أناشيد دينية وأدعية لأهل غزة ومحاولات لجذب انتباه الجمهور إلى الأناشيد الدينية التي تمدح رسول الإنسانية في تلك الأيام المباركة من الشهر الكريم وخاصة في العشر الأواخر من رمضان.

تسعى الفرق الغنائية الدينية الأردنية إلى الحفاظ على الموروث الثقافي والديني الذي تتمتع به المملكة الأردنية الهاشمية في مثل هذه الأيام المباركة من شهر رمضان المبارك، فيما يسود التفاعل الكبير بين الجمهور وتلك الفرق التي تحاول إشراك الجمهور في الغناء والغناء. إحياء ليالي شهر الصيام الخيرية والمباركة.

يؤكد مستشار وزير السياحة الأردني المشرف العام على الفعاليات الرمضانية في الوزارة هشام العبادي، أن الوزارة تعمل خلال هذا العام على نشر الفعاليات الرمضانية في العديد من المواقع والأماكن الأثرية وغيرها في العاصمة عمان، و محافظات المملكة، في إطار عملية تنشيط السياحة الداخلية خاصة في الشهر الكريم.

وقال العبادي -في تصريح خاص لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط في عمان- إن هذه هي المرة الأولى هذا العام التي تقام فيها مثل هذه الفعاليات على مسرح «سبيل الحريات». وكنوع من الترويج لهذا الموقع الأثري التاريخي، أشار إلى أن وزارة السياحة ومؤسساتها المختلفة تحاول تقديم كل ما هو جديد للجمهور الأردني والعربي كشكل من أشكال التواصل والتعرف على الآثار والتاريخ القديم للمدينة. المملكة والشعب الأردني.

وأضاف أن الوزارة عملت على إفادة ودعوة الفرق الأردنية. وخاصة الدينية، من أجل إقامة هذه الفعاليات هذا العام، والتي لها طابع خاص يتزامن مع الأحداث المؤسفة التي يمر بها الإخوة في غزة. وأشار إلى أن الوزارة تشارك أهل غزة في الدعاء والاحتفال بالشهر الفضيل من خلال الأناشيد والأناشيد الدينية فقط.

وأشار العبادي إلى أن هذه التجربة الجديدة هذا العام سيتم تطبيقها في الأعوام المقبلة على نطاق أوسع بمشاركة الأخوة العرب الذين لديهم طوائف دينية وأصوات تسبيح عذبة مثل الإخوة في مصر، مؤكدا أن هذا العام أوضاع كارثية. في غزة يفرضون أنفسهم على الأنشطة ولذلك نعمل على إيصال رسالة تضامنية إلى أهل غزة. معهم من خلال الصلوات والأناشيد الدينية والتسبيح.

الدخول مجاني

كشف مستشار وزير السياحة الأردني المشرف العام على الفعاليات الرمضانية، أن دخول الجمهور لمثل هذه الفعاليات مجاني دون أي رسوم، تأكيداً للهدف الرئيسي للوزارة. تساعد السياحة والآثار الأردنية الشعب الأردني على المشاركة في مناسباته الدينية وإحياء التراث الأردني.

وأشار العبادي إلى أن هناك تفاعلا كبيرا وحضورا مميزا من قبل الجمهور الأردني للمشاركة في مثل هذه الفعاليات والأمسيات الرمضانية، مشيرا إلى أن الوزارة تقدم أيضا للحضور ضيافة بسيطة. تعبيراً عن التواصل معهم وتحفيزهم من خلال المسابقات الثقافية على الحضور والمشاركة خاصة في شهر رمضان المبارك.

تقدم العديد من الفرق الموسيقية الدينية أناشيد وأشعار دينية في مدح الرسول الكريم وإحياء الشعائر الدينية خلال أيام شهر رمضان المبارك، فيما تتنوع الفقرات بين… الغناء والإنشاد والتسبيح، بالإضافة إلى تقديم العروض التراثية أعمال مثل المسحراتي على مسرح “سبيل الحريات”.

وخلال جولة مراسل ASH في الاحتفال، رصدت ردود أفعال الجمهور الذين أكدوا أن مثل هذه الفعاليات والأمسيات الرمضانية تنشر الروحانية في نفوس الحضور والأماكن العامة خلال شهر رمضان المبارك، فيما تواجدت العائلات مع أبنائهم كما شكل من أشكال تعريفهم بتراثهم الثقافي والديني وسط أجواء رمضانية غير مسبوقة. عندما تتجول في وسط العاصمة الأردنية عمان، تقع عيناك على أحد أهم شواهد العصر الروماني، على شارع قريش، والذي يعرف شعبيا بمنطقة “سقف السيل”، حيث المبنى القديم ويقع هذا المكان الذي يعود تاريخه إلى العصر الروماني، بحيث تظهر صورة الأميرات الرومانيات أمام المارة أثناء تواجدهن في “السبيل”. صفارات الإنذار.

يعود تاريخ بناء “طريق الحوريات” إلى القرن الثاني الميلادي، وهو من المباني الهامة والعامة في المدن الرومانية. وهو مبنى قائم فوق نبع ماء، تسقى منه منطقة وسط مدينة فيلادلفيا، وهو الاسم اليوناني القديم للعاصمة الأردنية عمان.

"طريق الحوريات" ; وهو حمام كانت تستخدمه الأميرات وكبار الشخصيات في العصر الروماني، ثم أعيد استخدامه لنفس الغرض في العصور البيزنطية والأموية والعباسية، حيث يحتوي الجزء الداخلي للمكان على قدر كبير من الفخامة والعراقة في تصميمه، ويحتوي على ثلاث مفصلات.

لقد تم استقباله بشكل جيد. "طريق الحوريات" وباهتمام ورعاية دائرة الآثار الأردنية، قامت في تسعينيات القرن الماضي بالتنقيب الأثري داخل الموقع، واستمر العمل حتى بداية العام 2000، اكتشفت خلالها موقع “سبيل الملوك”. -“حريات” تم العثور بشكل شبه كامل على مجموعة من التماثيل والقطع الأثرية المتنوعة، تعود إلى عصور مختلفة.

والواجهة الداخلية لـ«طريق الحوريات» كانت مغطاة بألواح رخامية، فيما كان حوض السباحة واسعاً، يمتد على طول المبنى، وعمقه 26 قدماً. أقيمت الحمامات والنوافير والأعمدة التي يبلغ ارتفاعها عشرة أمتار، ولكن لم يبق حتى اليوم سوى برجين والآثار بينهما.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading