هل تتسبب أورام الدماغ في الإصابة بالخرف؟

تتداخل أورام المخ مع الوظائف المعرفية للدماغ وتسبب تغيرات في الشخصية. اعتمادًا على موقعها، يمكن أن تؤدي إلى أعراض أخرى، مثل الصداع أو النوبات أو القيء. غالبًا ما تشبه الأعراض الأولى للأورام بطيئة النمو الخرف، خاصة عند كبار السن. يمكن تحسين معدل الخرف إذا بدأ العلاج قبل حدوث تلف دائم في الدماغ. ولهذا السبب من المهم الإبلاغ عن أي علامات للخرف إلى طبيبك في أقرب وقت ممكن، وفقًا لموقع دليل المساعدة.

غالبًا ما يكون تشخيص الخرف القابل للعلاج أسهل من تشخيص الخرف الذي لا رجعة فيه لأنه عادة ما يكون مصحوبًا بأعراض واضحة أخرى، ويؤدي العلاج المناسب إلى تحسين الأداء الإدراكي أو حتى استعادته.

تشمل أسباب الخرف الذي لا رجعة فيه أمراض الأوعية الدموية (الخرف الوعائي)، والاضطرابات التنكسية الأخرى (تنكس الفص الجبهي الصدغي، ومرض باركنسون، ومرض هنتنغتون)، أو أورام المخ بطيئة النمو، أو التهابات الجهاز العصبي المركزي. قد تكون أورام المخ خبيثة وبالتالي سرطانية. قادرة على غزو الأنسجة المحيطة، أو قد تكون حميدة

الأدوية هي سبب شائع للتدهور العقلي والخرف مع تقدم العمر، حيث يصبح الكبد أقل كفاءة في مقاومة الأدوية، وتبطئ الكلى عملية إزالتها من الجسم. ونتيجة لذلك، تميل الأدوية إلى التراكم في الجسم. يكون كبار السن في حالة صحية سيئة، وأولئك الذين يتناولون العديد من الأدوية المختلفة معرضون للخطر بشكل خاص.

غالبًا ما تكون الأعراض الأولى لفقر الدم الخبيث لدى كبار السن هي الارتباك، والخمول، والتهيج، واللامبالاة. يمكن أن يكون الخرف أحد أعراض فقر الدم الخبيث، وهي حالة نادرة ناجمة عن انخفاض مستويات فيتامين ب 12. عند الأشخاص المصابين بفقر الدم الخبيث، ينتج نخاع العظم خلايا دم حمراء أكبر وأقل من المعتاد.

عادةً ما ينتج الإفراط في إنتاج هرمونات الغدة الدرقية (فرط نشاط الغدة الدرقية) عن مرض جريفز، بينما ينتج نقص الإنتاج (قصور الغدة الدرقية) عن التهاب الغدة الدرقية هاشيموتو، ويمكن أن يسبب كلا الاضطرابين أعراضًا تشبه أعراض الخرف.