3 اختبارات لتشخيص اضطراب فرط الحركة عند الأطفال

عند ظهور سلوك غير عادي لدى الأطفال في سن مبكرة، ينصح الخبراء بضرورة إجراء عدد من الاختبارات للتأكد من حالته العصبية والنفسية وتحديد مدى تعرضه للإصابة باضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة. ويجب أن يتم إجراء الاختبارات من قبل طبيب أطفال لديه خبرة في تشخيص وعلاج اضطراب فرط النشاط، بحسب ما نشره موقع healthifyme.

اختبارات لتشخيص اضطراب فرط النشاط عند الأطفال

– فحص التاريخ الطبي والاجتماعي للطفل والأسرة والفحص البدني والتقييم العصبي مثل فحوصات الرؤية والسمع والمهارات اللفظية والحركية.
– تقييم الذكاء والكفاءة والمهارات، والذي يتضمن أيضًا السمات الشخصية، وغالبًا ما يتم ذلك بمساعدة الوالدين والمعلمين إذا كان الطفل في سن المدرسة.
– اختبار يسمى نظام التقييم المعتمد على مخطط كهربية الدماغ (NEBA)، والذي يقيس موجات المخ ثيتا وبيتا. ثبت أن نسبة ثيتا / بيتا أعلى لدى الأطفال والمراهقين المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بالأطفال الذين لا يعانون منه.

بناءً على نتائج أداء طفلك والمعلومات التي تم جمعها، سيوصي الطبيب بخطة علاجية مناسبة لمساعدة الطفل.

واجبات الوالدين

إن تربية طفل مصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أمر صعب، ومن المهم أن تفهم حالة طفلك الخاصة وتتصرف وفقًا لذلك.

قد يعاني طفلك من تدني احترام الذات لأنه يرتكب أخطاء سخيفة ويواجه مشاكل في معالجة المعلومات. اجعل من مسؤوليتك الحفاظ على ثقتهم. تحدث مع طفلك بلغة بسيطة، وقم بتبسيط التعليمات حتى يسهل فهمها؛ بدلًا من أن تقول: “استعد للحفلة”، قل: “اختر ملابسك للسهرة وارتدِ ملابسك”، وتواصل بصريًا معهم أثناء الحديث. كافئهم على السلوك الجيد وشجعهم على بذل المزيد منه.

على الرغم من أن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يعد إعاقة في التعلم، إلا أنه يمكن أن يؤثر على الأداء الأكاديمي لطفلك. تعد المشكلات السلوكية أكثر شيوعًا بين الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه مقارنة بغيرهم. تنبع هذه الاضطرابات من شعور من حولهم… بأنه يُساء فهمهم، لذا يجب أن تشرحي لطفلك ما هو السلوك المقبول من خلال وضع قواعد بسيطة وواضحة.

يقترح الخبراء أن التمارين الرياضية تساعد في التحكم في الدوافع والمشكلات السلوكية الأخرى لدى الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، لذا حفز طفلك على ممارسة الألعاب الرياضية مثل كرة السلة أو كرة القدم أو كرة الريشة، وعلمه المهارات الاجتماعية مثل اتباع القواعد وتبادل الأدوار. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن قضاء الوقت في الهواء الطلق يمكن أن يساعد في تهدئة العقول المفرطة النشاط وقد يخفف من أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.