مصر

وزراء الرى والزراعة والتعاون الدولى يناقشون مشروع التحول الغذائى الزراعى

القاهرة: «رأي الأمة»

استقبلت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي، الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، لمتابعة موقف لجنة المناخ- مشروع التحول الغذائي الزراعي المتكيف (CRAFT)، أحد مشاريع المنصة الوطنية لبرنامج “نوفي”، والذي تم إطلاقه خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27.

وأشار وزير الموارد المائية والري إلى أهمية التنسيق المشترك بين جميع الوزارات والجهات المعنية لوضع رؤية واضحة ودراسات فنية دقيقة عند وضع خطط المشاريع، بحيث تلبي هذه الخطط احتياجات كل وزارة ولضمان حسن التنفيذ. للمشروع والتأكد من أن هذا المشروع له تأثير إيجابي على المواطنين عند تنفيذه.

وشدد سويلم على ضرورة مراعاة البعد الاجتماعي عند تنفيذ أي مشروع من خلال التأكد من رضا المواطنين عن تنفيذ المشروع قبل البدء به، وهو ما تحرص الوزارة على فعله – على سبيل المثال – عند تنفيذ مشاريع التحول إلى الري الحديث في الأراضي الطينية من خلال التواصل المستمر مع المزارعين لتشجيعهم على ذلك. التحول من خلال عرض المكاسب المادية التي تعود على المزارعين عند استخدام أنظمة الري الحديثة. كما تقوم الوزارة بتنفيذ منطقة تجريبية لزراعة قصب السكر بالري الحديث على ترعة بلوش بأسوان كنموذج يمكن تكراره لاحقا من قبل المزارعين بعد تراجعه.

وأوضح أنه تم عقد عدة اجتماعات بين مسؤولي الوزارة وممثلي البنك الدولي لبحث إجراءات تنفيذ الأنشطة المتكاملة لتطوير الري والري الحديث وإدارة المياه تحت مظلة المشروع مع تعزيز دور جمعيات مستخدمي المياه. تم الاتفاق مع وزارة الزراعة والبنك الدولي لتنفيذ المشروع في محافظات (المنوفية – الشرقية – الغربية) مع التركيز على تحقيق عدد من الأهداف مثل (تطوير شبكات الري – استخدام الري بالتنقيط في الأماكن المتفق عليها). (مع المزارعين – دعم قدرات المزارعين – إعادة استخدام مياه الصرف الزراعي مع مراعاة العوامل البيئية والاجتماعية والاقتصادية ومعايير الاستدامة)، وتحديد أولويات الوزارة عند اختيار البلديات المستهدفة للمشروع وهي (البلديات الموجودة في المراكز مبادرة الحياة الكريمة – البلديات التي تخدمها القنوات المعاد تأهيلها – البلديات التي تواجه تحديات في توصيل المياه بكفاءة).

من جانبها، رحبت وزيرة التعاون الدولي، وأشارت إلى حرص وزارة التعاون الدولي على التنسيق المستمر بين مختلف الجهات الوطنية وشركاء التنمية متعددي الأطراف والثنائيين، من أجل تنفيذ المشاريع الممولة من شركاء التنمية بشكل فعال، وتحقيق أقصى استفادة في إطار بما يلبي متطلبات التنمية وأولويات الدولة في القطاعات الحيوية.

وأوضح وزير التعاون الدولي أن مشروع (التحول الغذائي الزراعي المتكيف مع المناخ – CRAFT) هو أحد المشاريع المدرجة ضمن المحور الغذائي للمنصة الوطنية لبرنامج “نوفي” والذي يهدف إلى تهيئة المناخ الملائم لزيادة الاستثمارات في مجال الغذاء. القطاع الزراعي وتشجيع المستثمرين والقطاع الخاص على ضخ الاستثمارات في هذا القطاع. القطاعات والأنشطة، بهدف تعزيز جهود الدولة لتحقيق الأمن الغذائي الذي أصبح أولوية قصوى لجميع دول العالم في ظل التحديات التي تواجهها، فضلاً عن تعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ والحد من آثاره الآثار السلبية على القطاع الزراعي.

وأكدت المشاط أن وزارة التعاون الدولي، منذ إطلاق برنامج “نوفي” خلال مؤتمر المناخ COP27، حرصت على تعزيز التعاون على المستوى الفني والمالي مع شركاء التنمية، واختيار شركاء التنمية الذين يتمتعون بخبرات فنية واسعة. في تنفيذ المشاريع المقابلة على المستوى العالمي، وإشراك جميع السلطات الوطنية ذات الصلة. بهدف تنسيق العمل المشترك للبدء بالتنفيذ الفعلي لهذه المشاريع على أرض الواقع، والقيام بالتأهيل الفني للمشاريع لتحقيق النتائج المرجوة، لافتاً إلى الاجتماعات التي تمت بين الفرق الفنية من وزارات الخارجية. التعاون والري والزراعة والبنك الدولي للوقوف على كافة تفاصيل المشروع لصالح المواطنين والمناطق. مستهدفة.

كما ذكرت أن وزارة التعاون الدولي تعمل بالتنسيق مع وزارتي الري والزراعة للتنسيق مع البنك الدولي للمضي قدما في وضع المشروع موضع التنفيذ على أساس الأولويات الوطنية.

من جانبه، قال السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه في إطار رؤية الدولة المصرية الهادفة إلى تعزيز العمل المناخي وحشد دعم المجتمع الدولي، شاركت وزارة الزراعة في المنصة الوطنية “نوفي” بعدد من المشاريع في مجالات تكيف المحاصيل مع تغير المناخ والتنمية والتحديث. الري الحقلي والإنذار المبكر والتأمين الزراعي وتعزيز المناطق الهامشية والهشة مناخيا.

وأضاف القصير أن محور الغذاء في المنصة الوطنية يهدف إلى التحرك وفق مشاريع ومنهجية وطنية نوعية تهدف إلى تحسين التكيف والمرونة في الأراضي الزراعية ودعم المزارعين في تبني ممارسات جديدة، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن يكون له أثر كبير على التنمية البشرية لتحسين إنتاج الغذاء بالإضافة إلى تحقيق الفوائد. اقتصادية تعزز الاستقرار وتزيد الإنتاجية.

كما أشار إلى أهمية دعم محور الأمن الغذائي في ظل المتغيرات والتحديات الحالية، موضحا أن فريق العمل الفني من وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي شارك في العديد من الاجتماعات وورش العمل بين الجهات الوطنية والخبراء ووفود من ويقوم شركاء التنمية الرئيسيون من المنظمات والجهات الداعمة بإعداد المقترحات لهذه المشاريع تمهيداً لتقديمها. بالنسبة لوكالات التمويل، يجب تحديد الإطار لتفاصيل المشروع.

ومن الجدير بالذكر أن هذا المشروع يتضمن 4 مكونات: (زيادة إنتاجية النظام الغذائي الزراعي – تعزيز دمج صغار المزارعين في سلاسل القيمة – تطوير نظام معلومات زراعية متكامل – إدارة المخاطر الزراعية وتشجيع الابتكار)، ويهدف إلى تعزيز إنتاجية المحاصيل والتكيف مع تغير المناخ في منطقة الدلتا. نهر النيل، ودعم قدرات صغار المزارعين على التكيف مع مخاطر وتداعيات تغير المناخ، وتحسين القدرة على التكيف في منطقة وادي النيل والدلتا في المناطق المتوقع تعرضها لتغير المناخ لزيادة إنتاجية المحاصيل، وإنشاء وحدات وأنظمة الإنذار المبكر على مستوى الجمهورية لتحسين نظام التنبؤ بالطقس والخدمات المساندة المقدمة للمزارعين. في إطار التنبؤ بالطقس الزراعي، تطوير قاعدة بيانات لتدفق وتحليل المعلومات الزراعية والترويج لها.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading