الأمم المتحدة: التصعيد المستمر في ميانمار يؤثر بشدة على المواطنين في جميع أنحاء البلاد
أكد الأمين العام المساعد للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ، خالد الخياري، أن التصعيد المستمر للصراع في ميانمار، بعد مرور أكثر من ثلاث سنوات على الانقلاب العسكري، يؤثر بشدة على المواطنين في جميع أنحاء البلاد، مع تأثيرات غير مباشرة على المنطقة
وأشار الخياري -خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي، اليوم الخميس- إلى أن توسع القتال في أنحاء البلاد حرم قطاعات كبيرة من المواطنين من الحصول على الاحتياجات والخدمات الأساسية وكان له أثر مدمر على حقوق الإنسان والحريات الأساسية إضافة إلى… عملية السلام بحسب ما جاء في الموقع الرسمي للأمم المتحدة.
وأوضح أن معالجة الأسباب الجذرية لأزمة الروهينجا ستكون ضرورية لخلق مسار مستدام للخروج من الأزمة الحالية، وأن الفشل في القيام بذلك، فإن استمرار الإفلات من العقاب لن يؤدي إلا إلى تأجيج حلقة العنف المفرغة في ميانمار.
كما سلط الضوء على الارتفاع المثير للقلق في عدد اللاجئين الروهينجا الذين يموتون أو يصبحون في عداد المفقودين أثناء قيامهم برحلات خطيرة بالقوارب في بحر أندامان وخليج البنغال.
وشدد على أن أي حل للأزمة الحالية يتطلب توفير الظروف التي تسمح لشعب ميانمار بممارسة حقوقه الإنسانية بحرية وسلمية، ووضع حد لحملة العنف. والقمع السياسي الذي يمارسه الجيش.
وأضاف: “في هذا الصدد، أبرز الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش القلق بشأن نية الجيش المضي قدما في الانتخابات وسط تصاعد الصراع وانتهاكات حقوق الإنسان في جميع أنحاء البلاد”.
كما شدد على الحاجة إلى مزيد من الوحدة والدعم الدوليين، وقال إن الأمم المتحدة ستبذل قصارى جهدها وستواصل العمل مع الكتلة الإقليمية، ورابطة دول جنوب شرق آسيا وجميع الأطراف المعنية في هذا الصدد.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
