مصر

البداية بقرن غزال.. تعرف على التسلسل التاريخى لفكرة أجراس الكنائس

القاهرة: «رأي الأمة»

تاريخ طويل من المواقف الوطنية في الكنيسة. منذ أول خطوة لها على أرض مصر حتى اليوم، لا تخلو فترة زمنية أو حبرية بطريركية من رسالة أو قيمة. بل وانحازوا إلى جانب الدولة في مواجهة الحملات الأوروبية، رغم أنها رفعت الصليب وادعت الحرب عليه. وفي المقابل، تعرضوا للعقاب بحرمانهم من زيارة الأراضي المقدسة، كما تحملوا مختلف المصاعب حيث أكدوا ثباتهم على عقيدتهم الوطنية. وقد يكون من الصعب إحصاء المحطات المضيئة في تاريخ الكنيسة القبطية. لكن كثافة التاريخ ومشرقه لا تمنعنا من تذكر بعض الأدلة، للتمثيل والبرهان، وليس من أجل الاختصار والتلخيص.

وقال منير حنا، الأسقف الفخري لأساقفة منطقة الإسكندرية للكنيسة الأسقفية، في تصريحات خاصة لليوم السابع، إن أصل اكتشاف الأجراس يعود إلى البوق في العهد القديم، وكان وسيلة جمع المواطنين في الخيمة أمام هيكل سليمان. في ذلك الوقت، كان البوق عبارة عن قرن بقرة أو غزال فارغ، ويتم نفخه. تفجرت أصواته، وتطورت الفكرة حتى وصلت إلى الأجراس.

وأضاف أن فكرة الأجراس ربما تكون امتدادا لما كان على المراكب قبل المسيح، حيث كان لكل قارب جرس لجمع المواطنين أيضا، لذا فإن أساس الفكرة هو التنبيه، كما هو الأذان في المساجد وتابع: “دقت الأجراس وقت إعلان عودة شهداء الوطن في الحروب. تم رسمها عام 1967، أثناء حرب الاستنزاف، في أكتوبر 1973، وفي المناسبات والأحداث الكبرى تعبيراً عن الحزن الوطني. كما عمتها الفرحة والبهجة لحظة عودة الرئيس السادات من القدس بعد مبادرته الجريئة للسلام.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading