أخبار عالمية

طاقم "المطبخ العالمي"- من هو وكيف ولماذا دخل غزة؟

وبعد ساعات قليلة استهدف جيش الاحتلال الإسرائيلي عددا من المتطوعين في منظمة المطبخ المركزي العالمي "المطبخ المركزي العالمي" وقررت هذه المنظمة تعليق عملها فوراً في قطاع غزة.

 

 

 

وتقدم المنظمة عشرات الآلاف من الوجبات الغذائية الجاهزة لعشرات الآلاف من النازحين في مختلف مناطق وسط وجنوب قطاع غزة.

 

 

 

ولم تتمكن عشرات الآلاف من الأسر الفلسطينية من تناول وجبة الإفطار في غزة التي كانت تعتمد بشكل كامل على المنظمة الأمريكية. وبحسب ما قال مراقبون لوكالة معاً، فإن منظمة الغذاء العالمية هي المسؤولة حصراً عن إنشاء الميناء العائم جنوب غزة، والذي من المقرر أن يشكل خطاً رئيسياً لتزويد غزة بالغذاء خلال الفترة المقبلة، خاصة في حال وجود عرقلة. لدخول مساعدات من مصر في حال حدوث عملية عسكرية في رفح.

 

 

وقررت الإمارات وقف تمويل الميناء العائم إلا بعد ضمانات بعدم استهداف المتطوعين.

 

 

 

وتعتبر دولة الإمارات العربية المتحدة من أكثر الدول التي تمول هذه المنظمة.

 

 

وتعلمت "معاً" ومع بداية الحرب، دخل موظفو المنظمة إلى قطاع غزة عبر معبر رفح، بالتنسيق مع جيش الاحتلال. لغرض تقديم المساعدات الغذائية للمواطنين. وشكل استهداف المتطوعين حلقة من حلقات استهداف المنظمات الإنسانية، حيث بلغ عدد الضحايا 197 ضحية، معظمهم من موظفي الأونروا.

 

 

واعتبرت المديرة التنفيذية للمنظمة إيرين أن ما حدث هو “اعتداء على المنظمات الإنسانية، التي تظهر في أسوأ الأوضاع، حيث يستخدم الغذاء كسلاح حرب، وهذا أمر لا يغتفر”. بدوره، دعا مؤسس منظمة المطبخ المركزي العالمي، خوسيه أندريس، الحكومة الإسرائيلية إلى وقف القتل العشوائي في غزة، والتوقف عن فرض قيود على المساعدات الإنسانية والتوقف عن قتل المدنيين وعمال الإغاثة، والتوقف عن استخدام الغذاء كغذاء. سلاح.

 

 

تسعى إسرائيل إلى جعل منظمة المطبخ العالمي بديلاً للأونروا، لكن حادثة مقتل العمال قد تحبط هذه الخطة. وقُتل سبعة من أعضاء فريق المنظمة في الغارة الإسرائيلية التي استهدفت سيارة كان فيها طاقمها، الذي يتألف من رعايا أستراليا، وبولندا، والمملكة المتحدة، والولايات المتحدة، وكندا، وسائق فلسطيني، وسائق فلسطيني. كانت مسافرة، بعد أن انتهى الطاقم لتوه من تفريغ أكثر من 100 طن من المساعدات الغذائية التي تم إدخالها إلى القطاع، عبر ممر بحري. من قبرص. وأظهر مقطع فيديو حصلت عليه رويترز ثقبا كبيرا في سقف مركبة رباعية الدفع تابعة للتنظيم وأجزائها الداخلية محترقة وممزقة، بالإضافة إلى مسعفين ينقلون الجثث إلى المستشفى ويعرضون جوازات سفر ثلاثة من القتلى. وفي هذا السياق، دعا وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، مساء اليوم، إلى إجراء تحقيق “سريع ومحايد”. في مقتل سبعة من عمال الإغاثة خلال مؤتمر صحفي في باريس. وكلف وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف جالانت بتشكيل فريق لفحص ملابسات مقتل فريق الإغاثة الأجنبي الليلة الماضية.

 

 

وتقوم إسرائيل بالترويج لمزاعم حول جريمتها. بقتل عمال الإغاثة في منظمة “المطبخ المركزي العالمي”. وبوصفه الجريمة بأنها خطأ ارتكبه جنود وليس في إطار سياسة القتل التعسفي التي تتبعها إسرائيل في قطاع غزة، تناول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو هذه الجريمة قائلا إن “هذا يحدث في الحرب”. ومن الجدير بالذكر أن "المطبخ المركزي العالمي" منظمة غير حكومية مقرها الولايات المتحدة، أسسها الشيف خوسيه أندريس (أمريكي من أصل إسباني)، وزوجته باتريشيا في عام 2010 في أعقاب زلزال كبير ضرب هايتي، للبدء في تقديم المساعدات الغذائية الطارئة للناجين. وتوسعت المنظمة منذ ذلك الحين لتوفير التدريب على المرونة وتقديم الوجبات والدعم للناجين من الكوارث الطبيعية الأخرى، وكذلك للاجئين والمتضررين من الصراع. وشاركت في أول شحنة مساعدات أرسلت عبر ممر بحري من قبرص إلى قطاع غزة في شهر مارس/آذار الماضي. ومن المتوقع أن تصل شحنة ثانية من المنظمة تحمل 332 طنا من المواد الغذائية إلى غزة هذا الأسبوع.

 

 

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading