تقارير

بعد حلف الرئيس السيسي اليمين لولاية جديدة.. تعرف على إنجازات قطاع الزراعة خلال 10 سنوات

القاهرة: «رأي الأمة»

أدى الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليمين الدستورية لولاية جديدة، أمام مجلس النواب بالعاصمة الإدارية اليوم الثلاثاء، لفترة تبدأ في 2 أبريل 2024 وتنتهي في 1 أبريل 2030.

وأكد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، أن القطاع الزراعي شهد طفرة غير مسبوقة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، نظرا للأهمية الخاصة التي تمثلها الزراعة في الدعم المباشر لمنظومة الأمن الغذائي. وشهدت السنوات العشر الماضية نهضة تهدف إلى تحقيق التنمية المتوازنة والشاملة، ويتمثل هذا الدعم في زيادة الاستثمارات الحكومية. – التوجه للقطاع الزراعي وتنفيذ العديد من المشاريع الزراعية الوطنية الكبرى، بالإضافة إلى متابعة القيادة السياسية المستمرة للأداء في القطاع الزراعي مع تهيئة المناخ الاستثماري فيه.
وأضاف: “كان التوجيه دائمًا هو اتخاذ العديد من الإجراءات الاستباقية لدعم القطاع الزراعي لتوفير احتياجات شعب مصر العظيم من المنتجات الغذائية الزراعية خلال الفترات التي عجزت فيها العديد من الدول بما فيها المتقدمة عن الوصول إلى هذا الهدف وبعضها بل إن بعضها فرض سياسات تقييدية على صادراتها من السلع الزراعية.
وتابع القصير أنه في الوقت الذي كان فيه العالم أجمع يخسر ملايين الهكتارات سنويا بسبب التصحر وتدهور التربة والجفاف والتغيرات المناخية غير المواتية، تمكنت الدولة المصرية من إضافة المزيد من الأراضي الزراعية من خلال استصلاح الصحراء إلى أكثر من 3.5 مليون هكتار. مليون فدان، ومن أهم هذه المشروعات: مشروع توشكى الخير بمساحة 1.1 مليون فدان. مشروع الدلتا الجديدة العملاق بمساحة 2.2 مليون فدان (زراعة 350 ألف فدان في مصر المستقبل)، مشروع تنمية شمال ووسط سيناء بمساحة 456 ألف فدان، إعادة تأهيل مشروع تنمية الريف المصري بمساحة 1.5 مليون فدان، بالإضافة إلى مشروعات أخرى في جنوب الصعيد والوادي الجديد بمساحة 650 ألف فدان، وتقوم الدولة المصرية بتوفير احتياجاتها من المياه من مصادر متعددة بتكلفة مليارات الجنيهات في في ظل شح المياه الذي نعاني منه، لتوفير المياه من مصادر مختلفة من خلال المعالجة الثلاثية لمياه الصرف الزراعي، ومن أهم هذه المشاريع (محطة بحر البقر 5.6 مليون م3/يوم – محطة المحسمة 1.3 مليون م3/يوم – محطة الحمام 7.5 مليون م3/يوم) وتحلية مياه البحر مع الاتجاه لترشيد استخدام المياه من خلال تطبيق أنظمة الري الحديثة.
كما تم تنفيذ عدد من التجمعات الزراعية بشمال وجنوب سيناء يصل عددها إلى 18 تجمعا تنمويا زراعيا في شبه جزيرة سيناء، منها 7 تجمعات بجنوب سيناء و11 تجمعا تنمويا بشمال سيناء، بالإضافة إلى استصلاح ما يقرب من 11 ألف فدان. ويجري حاليا تسليمها للمزارعين في المحافظتين. شمال وجنوب سيناء. وتستفيد من هذه المجتمعات بشكل مباشر نحو 2122 أسرة من سيناء والمحافظات الأخرى بواقع 5 أفدنة بالإضافة إلى منزل في التجمع السكني لكل مستفيد.
ومن أجل خدمة هذه المجتمعات والمناطق المجاورة لها، كان لا بد من إنشاء 3 مراكز خدمات تنمية زراعية تعمل على تقديم كافة خدمات التنمية الزراعية لمشروعات التنمية الزراعية في شبه جزيرة سيناء. وتهدف هذه المراكز إلى تقديم كافة خدمات التنمية الزراعية للمزارعين من سيناء والقادمين إليها. كما تحقق هذه المراكز رؤية وزارة الزراعة. وهي بناء مجتمع زراعي جديد وأنظمة زراعية حديثة تحقق أعلى إنتاجية من وحدات الأرض والمياه مع الحفاظ على الموارد الطبيعية من التدهور وتحقيق التنمية المستدامة.

وأوضح وزير الزراعة أنه بالإضافة إلى تبني الدولة المصرية مشروعات التوسع الرأسي التي تهدف إلى زيادة إنتاجية المحاصيل والمنتجات الزراعية، وتحسين الممارسات الزراعية، وتطوير الأصناف والهجن التي تتكيف مع التغيرات المناخية، وزيادة الاعتماد على البذور المعتمدة والمحسنة، وإعداد ونشر الخريطة الطبقية لبعض المحاصيل الاستراتيجية بالإضافة إلى تنفيذ المشروع الوطني. للصوبات الزراعية (100 ألف فدان صوبات زراعية) طبقاً للمواصفات العالمية ذات إنتاجية عالية وتكنولوجيا متقدمة.

وذكر أنه تم التوسع في العديد من الخدمات التي تقدمها الوزارة للمزارعين بشكل مباشر أو غير مباشر، ومنها:
وقامت الوزارة ولأول مرة بتفعيل نظام الزراعة التعاقدية من خلال الإعلان عن الأسعار قبل الزراعة في الوقت المناسب لعدد (8) محاصيل استراتيجية وهي القمح وقصب السكر وبنجر السكر وفول الصويا والذرة البيضاء والصفراء وعباد الشمس والقطن.

وأشار القصير إلى أن الدولة تتخذ إجراءات أكثر حسما لتأمين مخزون السلع الاستراتيجية من خلال توسيع السعات التخزينية من خلال مشروع الصومعة الوطنية لتصل الطاقة التخزينية إلى أكثر من 3.5 مليون طن، وذلك مع الوزارة بالتنسيق مع الجهات المعنية. الوزارات، وتنويع الشركاء التجاريين من خلال توسيع مرافق استيراد المحاصيل الاستراتيجية. القمح والذرة والمحاصيل الزيتية (22 أصلاً للقمح). وقد مكن ذلك الدولة من تلبية احتياجاتها وبناء احتياطيات استراتيجية لفترة أطول نسبيا. تم اتخاذ التوجيهات لدعم القدرة التنافسية للمنتجات الزراعية المصرية. ونتيجة لهذه الإجراءات تحقق طفرة غير مسبوقة في مجال الصادرات الزراعية الطازجة خلال عام 2023، تجاوزت 7 ملايين طن، وهو رقم لم يتحقق من قبل في تاريخ الصادرات الزراعية المصرية.
كما تم إطلاق مشروعات متكاملة للإنتاج الحيواني في السادات والفيوم ووادي النطرون والحمام، كما تم تنفيذ مشروعات عملاقة في الثروة السمكية (بركة غليون – الفيروز – قناة السويس – مثلث الديبة)، وإطلاق المشروع المشروع القومي لتنمية البحيرة وإنشاء العديد من مفرخات الأسماك. البحري والروبيان، مع تطوير مفرخات المياه العذبة لزيادة إنتاجيتها وتوفير الزريعة اللازمة لنهر النيل. كما تم طرح 21 موقعاً لتربية الأسماك في الأقفاص في البحر الأبيض المتوسط ​​والبحرين الحمراء على الموقع الإلكتروني لهيئة الاستثمار.
وأكد وزير الزراعة أنه نتيجة لما سبق حققت مصر الاكتفاء الذاتي في العديد من مجموعات المحاصيل، من بينها الخضروات والفواكه وبعض السلع الأخرى، مع وجود فائض للتصدير، وفجوة إنتاجية لمحاصيل أخرى مثل وتم تضييق نطاق القمح والذرة والفول وغيرها، من خلال الإنتاجية المتحققة من المشاريع نتيجة زيادة مساحة الرقعة الزراعية. وزيادة الإنتاجية، خاصة في ظل توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة إعطاء الأولوية لمشروعات التوسع في الأراضي الزراعية الجديدة للمحاصيل الإستراتيجية، مع دعمها بمشروعات وتكتلات زراعية متكاملة تشمل الحيوان والدواجن والسمك. وأنشطة التصنيع الزراعي مما يساهم في زيادة مساهمة القطاع الزراعي في الناتج الوطني وتوفير فرص العمل لأبناء شعبنا بهدف توفير الحياة الكريمة لهم.
وأشار الوزير إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أطلق المبادرة الرئاسية “حياة كريمة” لتنمية الريف المصري وتحسين المستوى المعيشي لشعبه، وتشارك وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي في هذه المبادرة، وهي ويعتبر من المشاريع المهمة التي أشادت بها المنظمات الدولية نظراً للبعد الاجتماعي للمشروع في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. والذي يتمثل في تخفيف العبء عن كاهل المواطنين في المجتمعات الأكثر احتياجًا في الريف المصري والمناطق الحضرية العشوائية والذي تم وصفه بمشروع القرن، حيث تم إنشاء 332 مركزًا للخدمات الزراعية المشتركة في المحافظات المستهدفة ( ويجري حاليًا الانتهاء من (20 محافظة بها 52 مركزًا)، بتكلفة تزيد عن 2 مليار جنيه، تشمل 996 جنيهًا بين وحدة بيطرية ومركز إرشادي وجمعيات زراعية ومراكز تجميع الألبان. وتشتمل هذه المراكز على كافة احتياجات الخدمات البيطرية والتحسين الوراثي.
وأوضح القصير أنه تم تعزيز الصحة النباتية والحيوانية والسلامة الغذائية وتطوير قدرات المختبرات المرجعية التابعة لوزارة الزراعة من حيث توفير المعدات اللازمة والتوسع في إنشاء مختبرات فرعية جديدة ورفع الكفاءة. المختبرات الموجودة لتعزيز قدراتها وزيادة كفاءتها مما مكنها من الحصول على أعلى شهادات الاعتماد الدولية من المنظمات الدولية. كمختبرات مرجعية (40 معمل فحص وتحليل) على المستوى الدولي (مختبرات صحة الحيوان، تحليل بقايا المبيدات، وغيرها).

وأشار إلى أن وزارة الزراعة أطلقت عددا من المبادرات الوطنية التي تصب في مصلحة المزارعين، وتضمن زيادة الإنتاجية، وزيادة دخل المزارعين. وتضمنت هذه المبادرات إطلاق المبادرة الوطنية لتطوير وتحديث نظام الري، بالإضافة إلى أن الوزارة تعمل على دعم التوسع في زراعة أصناف المحاصيل ذات الاحتياجات المائية المنخفضة. وتنفيذ الممارسات الزراعية الموفرة للمياه.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading