مصر

نقابة الأطباء: مستمرون فى إعداد قوافل المساعدات الإنسانية لأهالى غزة

القاهرة: «رأي الأمة»

أكد نقيب الأطباء الدكتور أسامة عبد الحي أن تضحيات الأطباء وكافة أعضاء الفريق الطبي في قطاع غزة ستُخلد في التاريخ بأحرف من نور، بعد أن كانوا في الخطوط الأمامية لعلاج المصابين. جرحى وجرحى جراء العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة.

وأضاف عبد الحي أنه على الرغم من صدور قرار مجلس الأمن الدولي بوقف إطلاق النار في قطاع غزة إلا أن الاحتلال الإسرائيلي ما زال مستمرا في عدوانه على الشعب الفلسطيني، مطالبا كافة دول العالم والمؤسسات الدولية والعالم العربي إلى التحرك. الضغط على إسرائيل لوقف عدوانها على الشعب الفلسطيني، وشدد على أن المستشفيات تتمتع بالحماية. خاصة أن القانون الدولي يعتبر استهدافها جريمة ضد الإنسانية، لا تسقط بالتقادم.

بدوره أكد الدكتور خالد أمين الأمين العام المساعد لنقابة الأطباء ومقرر لجنة عطاء مصر – الذراع الإغاثي للنقابة – أن نقابة الأطباء مستمرة في جمع التبرعات وإعداد وتجهيز قوافل المساعدات الإنسانية لمرضى مصر. وأشار إلى أنه تم تدريب عدد كبير من الأطباء المتطوعين، وهم على أتم الاستعداد للدخول إلى قطاع غزة ومعالجة الجرحى الفلسطينيين فور تأمين دخولهم إلى القطاع.

هنأت نقابة الأطباء المصرية برئاسة الدكتور أسامة عبد الحي نقيب الأطباء العام، الطبيب والجراح الفلسطيني غسان أبو ستة، الذي تم انتخابه رئيسا فخريا جديدا لجامعة جلاسكو، إحدى جامعات جلاسكو. أكبر جامعات اسكتلندا ومن أقدم الجامعات في بريطانيا، لمدة 3 سنوات، بعد حصولها على 80% من عدد الأصوات.

غسان أبو ستة هو جراح بريطاني معروف من أصول فلسطينية، تطوع للعمل في قطاع غزة في الأيام الأولى من الحرب على القطاع المحاصر. عمل في مستشفى الشفاء والمستشفى الأهلي المعمداني لأكثر من 40 يوماً، شهد خلالها شخصياً المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وبعد عودته من غزة قدم أبو ستة شهادته حول فظائع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والإصابات التي شاهدها ونوع الأسلحة المستخدمة واستخدام الفسفور الأبيض والاعتداءات على المدنيين، إلى الشرطة البريطانية. مؤكدا أنه غادر غزة لأن نقص المعدات الطبية منعه من إجراء العمليات الجراحية. وقال: “إنه يحاول مساعدة المرضى في غزة قدر استطاعته من خلال إيصال أصواتهم إلى الخارج”.

وتحدث الطبيب الفلسطيني الذي عايش الحرب على قطاع غزة في أيامها الأولى، عن استنفاد أجهزة التخدير والمسكنات في المستشفيات التي تعرض معظمها للقصف بعد ذلك، قائلا: “كانت الطاقة الاستيعابية أقل من عدد المصابين الذين كان علينا أن نعالج، وكان علينا أن نتخذ قرارات صعبة بشأن من يجب علاجه. وبسبب نفاد أدوية التخدير والمسكنات، اضطررنا إلى إجراء عمليات تنظيف مؤلمة للغاية على جروح المصابين.

وأوضح أنه عالج مصابين بحروق ناجمة عن الفسفور الأبيض، الذي يواصل احتراقه في أعمق أجزاء الجسم، حتى يصل إلى العظام، رغم أن القانون الدولي يحظر استخدامه كسلاح كيميائي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading