رمضان زمان.. معالي زايد: أنا ممثلة محظوظة لأن كل أعمالي الحلوة تم عرضها في الشهر الفضيل

هي فنانة عفوية، بملامحها العنابية الفاتحة. برعت في العديد من الأدوار، أشهرها دور المرأة القوية العنيدة. روحها مصرية أصيلة، مما جعلها تكتسب شهرة في فترة قصيرة. وتتنوع أدوارها بين الكوميدية والتراجيدية، ورحلت عام 2014 وهي تعاني من الاكتئاب والسرطان، وهو ما عرفت حقيقته قبل رحيلها. منذ أيام هي الفنانة الراحلة معالي زايد.

ومن أشهر أعمالها التليفزيونية: دموع في العيون الوقحة، حضرة المتهم أبي، دم ونار، الرجل الذي سقط، بين القصرين، قصر الشوق، شفيقة ومتولي، الحاوي، عطفة خوخة، وآخرها مسلسل قبل رحيلها كان “موجة الحر” عام 2013.

وعن ذكرياتها عن شهر رمضان، قالت الفنانة الراحلة معالي زايد: «ولدت في حي السيدة زينب، وعندما يأتي رمضان كنت أنزل شارع الوفدية وأتجول هناك مع أصدقائي للاحتفال بقدوم رمضان». “في شهر رمضان، وكل يوم كانت أمي تضربني بالعلقة لأنني كنت أفقد صندلي”، مضيفة أن شهر رمضان يذكرها دائمًا بالتعليق الساخن الذي كانت تتلقاه دائمًا من والدتها، بسبب فقدان “صندلها” أثناء الاحتفال. قدوم الشهر الكريم.

وأضافت الفنانة الراحلة، في لقاء تلفزيوني نادر مع الإعلامية سوزان حسن، مذاع على قناة ماسبيرو زمان الفضائية، أن بداية شهرتها كانت من خلال مسلسل عائلة الدوجري الذي عرض في شهر رمضان، مضيفة: “ أنا ممثلة محظوظة لأن كل أعمالي الجميلة تم عرضها”. وتابعت في رمضان أن العمل في رمضان متعب للغاية وقمت بتصوير “سمك التمر الهندي في رمضان” ومسلسل حلم الليل والنهار.

ووصفت الفنان الراحل محمود مرسي بالمرعب، قائلة: “عيون محمود مرسي مثل الخرز، وعندما تنظر فيها تشعر وكأنك تغوص فيها، وكانت المشاهد بيني وبينه مثل أمواج البحر، والعمل مع لقد كان ممتعًا.” وتابعت: “في مشهد مع محمود مرسي في مسلسل عائلة الدوغري كنت أقول: أنا اللي غلطت في بيع شبابي لراجل كبير في السن وعار مثلك وحتى واحد”. نزل القلم ليفتري فيطير حلقي».

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون