معهد بحوث الإلكترونيات يبحث سُبل تسويق المُخرجات البحثية مع أحد أساتذة جامعة أوتاوا الكندية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي أهمية الاستفادة من نتائج البحث العلمي ومخرجات البحوث التسويقية للنهوض بالصناعة المحلية ودعم جهود الارتقاء بالاقتصاد الوطني، لافتاً إلى أهمية توجيه البحث العلمي نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة. المنتجات التي يحتاجها المجتمع.
وفي هذا السياق استقبلت الدكتورة شيرين عبد القادر رئيس معهد بحوث الالكترونيات البروفيسور فوستر اجبلفور الاستاذ بجامعة اوتاوا وذلك في إطار تعزيز جهود المعهد لبحث سبل تسويق مخرجات البحوث ووضع خطط عمل مبنية على الاستفادة من نتائج البحث العلمي في الصناعة.
وتم خلال اللقاء عرض الجهود البحثية التي قام بها الباحثون بالمعهد والتي نتج عنها منتجات أولية تساهم في وضع حلول لبعض المشكلات التي تواجه المجتمع المصري ومنها القضاء على سوسة النخيل مشكلة ارتفاع درجات الحرارة في محركات السيارات ، و اخرين. المشكلات والتحديات التي تواجه الباحثين في إيصال منتجاتهم إلى السوق المحلي وسبل حلها.
وعلى هامش اللقاء تفقد البروفيسور فوستر برفقة الدكتورة شيرين عبد القادر وعدد من أعضاء الهيئة البحثية بالمعهد معرض المخرجات والمنتجات شبه الصناعية بالمعهد، حيث قدم أساتذة وباحثو المعهد شرحا تفصيليا عن كل منتج واستخداماته. تلا ذلك التوجه إلى معرض الواقع الافتراضي والمعزز، ومباني مدينة العلوم، والعديد من المعامل المركزية بالمعهد ومنها: معمل تصنيع الدوائر المطبوعة، معمل إعادة تدوير النفايات الإلكترونية، معمل تصنيع بطاريات الليثيوم أيون، ومختبر قياسات الامتصاص النوعي، ومختبر القياسات المليمترية، ومختبر سياحة الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى زيارة مقرات حاضنات التكنولوجيا والشركات الناشئة، ومركز المعلومات والتحول الرقمي. .
وفي ختام الزيارة أبدى السيد فوستر إعجابه الكبير بالمخرجات البحثية ومنتجات الباحثين. كما أشاد بقدرات المعهد، مشيراً إلى أن الخطوة التالية التي يجب التركيز عليها هي تسويق تلك الأفكار والمنتجات التي تتوافق مع معايير السوق المحلية وستعمل على المساهمة في توطين المنتج المحلي.
كما اقترح تشكيل فريق من الخبراء لتقييم خطوات تنفيذ المنتجات وتطوير نموذج عمل لها. خفض التكاليف وخفض قيمة الإنتاج وتحقيق القدرة التنافسية مع المنتجات العالمية.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: خليجيون
