قنصل عام الصين بالإسكندرية: رمضان هو شهر السلام والأمان
هنأ قنصل دولة الصين بالإسكندرية، يانج يي، الشعب المصري بمناسبة اقتراب شهر رمضان، قائلًا: “رمضان شهر مهم للسلام والأمن، وهناك 90 مليون مسلم في مصر وهناك”. هناك أكثر من 30 مليون مسلم في الصين من جنسيات مختلفة، على الرغم من أن آلاف الأميال تفصل بينهم، إلا أنهم جميعًا يقضون أقدس شهر في السنة في الإسلام منغمسين في السلام والوئام."
وأضاف القنصل الصيني أن رمضان شهر مهم للوحدة والتآخي، مؤكدا أنه بفضل القيادة الاستراتيجية للرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، والتعاون العملي بين البلدين. وقد حققت الصين والإسكندرية نتائج مثمرة
وأضاف خلال لقائه مع عدد من الصحفيين بالإسكندرية، اليوم الخميس، بمقر القنصلية بمحرم بك، أن الصين تدعم مصر بقوة في معارضة التدخلات الأجنبية وحماية سيادتها وأمنها ومصالحها التنموية، كما تدعمها في السعي لتحقيق أهدافها. سياسة خارجية مستقلة ولعب دور أكثر أهمية في الشؤون الدولية والإقليمية.
وقال القنصل يانج يي إن الصين هي أكبر شريك تجاري لمصر، ولها مساهمات استثمارية قوية في الإسكندرية. انتهى العمل في رصيف الحاويات بميناء أبو قير وبدأ العمل بالفعل في الميناء، وتقوم الصين ببناء أطول خمسة أبراج في العالم في مدينة العلمين. وقد تم بالفعل الانتهاء من إنشاء أربعة منها، وتم توقيع اتفاقية تآخي بين ميناء الإسكندرية واثنين من أكبر الموانئ الصينية. سيقوم خلال الفترة المقبلة وفد من ميناء شانتونج الصيني، وهو أكبر ميناء في الصين، بزيارة ميناء الإسكندرية لتوقيع اتفاقيات التعاون. كما ساهمت الصين في أعمال ميناء السخنة. مصر هي الدولة التي لديها أكبر عدد من الاستثمارات الصينية.
وأضاف: أتمنى أن توقف الحرب في غزة والصين فكرة العنف والقتل بغض النظر عن الأطراف، وآمل أن نصل إلى حل الدولتين، معتبرا أن عددا كبيرا من أفراد الجالية الصينية وفي مصر قدمت مساعدات كبيرة لأهالي غزة بشكل فردي، وأرسلت السفارة الصينية في القاهرة مساعدات للأهالي.
وأشار إلى أنه بفضل استراتيجية الرئيس شي جين بينغ والرئيس عبد الفتاح السيسي، تم تعميق الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والصين، حيث حقق التعاون العملي بين الصين والإسكندرية نتائج مثمرة.
وشدد على أن الصين مستعدة للعمل مع مصر لتعزيز عالم متعدد الأقطاب متساو ومنظم وعولمة اقتصادية شاملة، والعمل بشكل مشترك على بناء مجتمع ذي مستقبل مشترك للبشرية وخلق عالم أفضل. وتابع: «نقدر استجابة مصر الإيجابية لمبادرة الحزام والطريق، وستكون الصين شريكًا استراتيجيًا طويل الأمد وموثوقًا في عملية التنمية والنهضة في مصر». يصادف هذا العام الذكرى السنوية العاشرة لإقامة علاقات الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الصين ومصر. وستعمل الصين ومصر على تعزيز تنمية الاتصالات الاستراتيجية والتعاون العملي لتحقيق نتائج أكبر، وستعملان معا لتعزيز التطورات الخاصة لدى كل منهما.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
