منوعات

"العولمة والنمو العمراني العشوائي في المدينة العربية".. ندوة بمكتبة الإسكندرية

القاهرة: «رأي الأمة»

نظمت مكتبة الإسكندرية ندوة حول “العولمة والنمو العمراني العشوائي في المدينة العربية”، ضمن سلسلة لقاءات تعقدها تحت عنوان “العلوم الاجتماعية في عالم متغير”.

وشارك الدكتور عبد الخالق إبراهيم في الندوة التي عقدت إلكترونيا. مساعد وزير الإسكان للشؤون الفنية، ويدير الجلسة الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية.
وفي بداية اللقاء استعرض الدكتور عبد الخالق إبراهيم التجربة المصرية في القضاء على النمو العمراني العشوائي في المدن الكبرى وخاصة في محافظة القاهرة. وقال إن المناطق العشوائية هي ظاهرة عمرانية نتجت لأسباب اقتصادية وعمرانية في القاهرة وكذلك في بعض المدن العربية، لافتا إلى أن هذه الأنماط كانت مختلفة في الماضي عما يحدث في الوقت الحاضر.

وأوضح إبراهيم أن معظم المدن العربية تشترك في المشاكل العمرانية رغم اختلاف ظروفها.
وأشار مساعد وزير الإسكان إلى أن القاهرة على سبيل المثال كانت تعاني من ازدحام عمراني كبير للغاية وهو أحد أسباب نمو الأشكال العمرانية العشوائية، لافتا إلى أن معظم المدن العربية بها أحياء غير مخططة تتجاوز 40% من إجمالي مساحة المدينة. مساحة تلك المدن.
وأوضح أن الهجرة من الريف إلى الحضر هي أيضا أحد أسباب النمو العشوائي في المدن الكبرى، لافتا إلى أن المدن الكبرى، بسبب ثقلها الاقتصادي والسياسي، تشكل عامل جذب رئيسي لسكان المناطق الريفية.
وتحدث إبراهيم عن المشكلات الناجمة عن ظاهرة المباني العشوائية والتي تتركز في تآكل المساحات الزراعية، مشيراً إلى أن تكلفة ترميم هذه المساحة الزراعية تصل إلى 850 مليار جنيه. وأوضح أن الهجرة ليست السبب الوحيد لظهور المناطق العشوائية، بل إن الزيادة السكانية تعد أيضًا عاملاً مهمًا في ظهور العشوائيات.
وقال إن هدف الدولة المصرية هو معرفة الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة من أجل الحد من نمو العشوائيات في المستقبل، مضيفا أن الدولة كانت تحتاج إلى ما يقرب من 350 ألف وحدة سنويا وهو ما لم تفعله الدولة خلال الفترة الماضية. العصور مما أدى إلى زيادة العجز إلى 2 مليون وحدة. سكني.
وأشار إلى أن الدولة بدأت خطة لسد الفجوة والعجز في الوحدات السكنية الميسرة والمناسبة للطبقات المنخفضة والمتوسطة الدخل، لافتا إلى أن الدولة تعمل على بناء 1.8 مليون وحدة سكنية لهذه الفئات. وتابع: “الدولة تعمل حالياً على مستويين للقضاء على ظاهرة البناء العشوائي. المستوى الأول هو وضع إجراءات جدية للحد من ظاهرة الهجرة من الريف إلى الحضر، بينما المستوى الثاني يتعلق بالتنمية العشوائية”. مناطق سكنية.”
وشدد إبراهيم على ضرورة وضع استراتيجية تنموية لتنمية الريف المصري، ومن هنا جاءت فكرة مبادرة الحياة الكريمة لتنمية القرى وتقديم الخدمات الأساسية للقرى خاصة في المناطق الريفية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون 

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading