تقارير

الأمين العام للجامعة العربية يتسلّم رسالةً خطيةً من الرئيس الفلسطيني بشأن الحرب على غزة

تلقى الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط رسالة خطية من رئيس دولة فلسطين محمود عباس، تتعلق بالحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتطورات على الساحة الفلسطينية.

 

جاء ذلك خلال لقاء أبو الغيط اليوم مع مندوب فلسطين لدى الجامعة العربية السفير مهند العكلوك الذي سلمه الرسالة.

 

 

 

وتضمنت الرسالة الرفض الفلسطيني القاطع للمبادئ التي أعلنها رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما يسمى “اليوم التالي”. للحرب، والتحذير من خطورة ما ورد في هذه المبادئ، خاصة لجهة إنكار وجود الشعب الفلسطيني والإصرار على فرض سيادة العدوان الإسرائيلي على كامل الأرض الممتدة من البحر الأبيض المتوسط ​​إلى نهر الأردن. مما يؤكد نوايا جيش الاحتلال لإعادة استعمار قطاع غزة وتكريس الاحتلال في الضفة الغربية والقدس. المنطقة الشرقية من خلال خطط لبناء آلاف الوحدات الاستيطانية.

 

 

 

 

ونبهت الرسالة إلى أن هدف حكومة الاحتلال الإسرائيلي المتطرفة ليس فقط تقويض فرص السلام على أساس حل الدولتين، بل أيضا تكثيف التطهير العرقي وتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية. .

 

< p> 

 

وأوضحت الجامعة العربية في بيان لها أن رسالة الرئيس الفلسطيني حملت التأكيد على أن قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وأن السلطة الفلسطينية مستعدة للقيام بما يلزم لتحمل مسؤوليات الحكم في غزة. قطاع غزة والضفة الغربية والقدس الشرقية، وهي مستعدة للعمل على إحلال الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة في إطار خطة السلام الشامل.

 

;

 

 

وناشدت الرسالة الأمين العام للجامعة العربية مواصلة العمل من أجل وقف إطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة، ودعم فلسطين من أجل الحصول على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة بقرار ودعا الدول التي لم تعترف بعد بفلسطين إلى القيام بذلك، والذهاب إلى مؤتمر دولي لإقرار خطة سلام شاملة بضمانات دولية وجدول زمني لتنفيذ إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لأرض فلسطين. دولة فلسطين وعاصمتها القدس على خطوط الرابع من يونيو عام 1967. .

 

 

 

 

وأشار البيان إلى أن الأمين العام للجامعة العربية أكد خلال اللقاء على أنها ستواصل العمل على تحقيق كافة الأهداف التي وردت في رسالة الرئيس الفلسطيني وأبرزها الوقف الفوري لإطلاق النار، والعمل على إدخال المساعدات بشكل عاجل ومستدام، والوقوف وراء ذلك. بكل قوة ضد خطة التهجير، وأن حل الدولتين يبقى الصيغة الوحيدة القادرة على تحقيقها. تحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة والعالم.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading