اقتصاد

وزير التجارة يشارك بفعاليات الجلسة الوزارية حول التنمية المستدامة

القاهرة: «رأي الأمة»

شارك المهندس أحمد سمير وزير التجارة والصناعة في فعاليات الجلسة الوزارية لقضايا التجارة والتنمية المستدامة والسياسات التجارية والصناعية وسياسات التنمية الصناعية المنعقدة على هامش المؤتمر الوزاري الثالث عشر للتجارة العالمية المؤتمر الذي يقام في العاصمة الإماراتية أبوظبي خلال الفترة من 26 – 29 فبراير بحضور الدكتورة إنجوزي إيويالا المدير العام لمنظمة التجارة العالمية وبمشاركة عدد كبير من رجال التجارة الوزراء ووفود الدول الأعضاء.

وقال الوزير إن اتفاق مراكش أقر منذ ما يقرب من 30 عاما ضرورة مواصلة الجهود التجارية والاقتصادية بهدف تحقيق التنمية المستدامة، مع حماية البيئة والحفاظ عليها بما يتماشى مع احتياجات ومتطلبات ومصالح الدول الأعضاء في المنظمة في دولها. بمختلف مستويات التنمية الاقتصادية، مشيراً إلى أهمية مساهمة التجارة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث تساهم التجارة في التنمية المستدامة.

وأوضح سمير أن تفاقم الأزمات الحالية، والتي تشمل جائحة كورونا، والتوترات الجيوسياسية، وعدم الاستقرار، وارتفاع أسعار المواد الغذائية، وتغير المناخ، وزيادة الديون، كان لها آثار شديدة على التجارة والتنمية، خاصة في البلدان النامية وأقل البلدان نموا، مما أعاق قدرتهم على تحقيق أهدافهم في إطار أهداف التنمية المستدامة.

وأشار الوزير إلى أن قواعد التجارة يجب أن تساهم في تعزيز قدرة الدول الأعضاء على تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية، مع حماية البيئة والحفاظ عليها من خلال ضمان حصول الدول النامية على حصة في نمو التجارة الدولية بما يتناسب مع احتياجاتها التنموية الاقتصادية. ، كما هو متفق عليه في الاتفاقية. مراكش، لافتا إلى أنه لتحقيق هذه الأهداف، يجب على منظمة التجارة العالمية وقواعد التجارة ضمان مجموعة من العوامل التي تشمل تعزيز النظام التجاري المتعدد الأطراف وإتاحة الفرصة للدول النامية لتسخير قدراتها المحلية لإنتاج الغذاء وبالتالي المساهمة في الغذاء. الأمن في تلك البلدان، وخاصة في أقل البلدان نموا. فالبلدان النامية مستوردة صافية للأغذية، وتحقق التنوع الاقتصادي وتنويع الصادرات وزيادة القيمة المضافة.

وأشار سمير إلى ضرورة أن تضمن منظمة التجارة العالمية وقواعد التجارة أيضا استمرار انخفاض تكاليف التجارة، خاصة من خلال التنفيذ الكامل لاتفاقية تيسير التجارة الخاصة بالمنظمة وتعزيز قدرات الدول النامية على التنفيذ الكامل لالتزاماتها والاستفادة منها. من الفوائد المحتملة، وأن التدابير البيئية والتدابير غير الجمركية المتعلقة بالتجارة لا تؤدي إلى خلق حواجز. ليس من الضروري للتجارة أو يشكل وسيلة للتمييز التعسفي أو غير المبرر أو تقييدا ​​للتجارة الدولية، فضلا عن تعزيز وزيادة تدفق التكنولوجيا إلى البلدان النامية، بما في ذلك التكنولوجيات السليمة بيئيا، لتعزيز قدرتها على الاستجابة للتحديات العالمية .

وأشار الوزير إلى أنه في ظل التحديات العالمية الراهنة، لا شك أن التعافي الاقتصادي العالمي المستدام يتطلب إصلاحات وتحولات هيكلية، الأمر الذي يتطلب تعزيز القدرات المحلية لإنتاج الغذاء والتصنيع والتنويع الاقتصادي لتعزيز القدرات لمواجهة الأزمات الحالية والمستقبلية. وخاصة بالنسبة للدول النامية، لافتاً إلى أن التصنيع له دور محوري في التنمية. القطاع الاقتصادي بسبب قدرته على توفير فرص العمل وتعزيز التنوع والتحول الهيكلي وتحفيز النمو في القطاعات الأخرى ذات الصلة، حيث تعكس استراتيجيات وسياسات التصنيع الحالية التزام الدول بأهداف التنمية المستدامة، وخاصة الهدف التاسع من أهداف التنمية المستدامة. (بناء بنية تحتية مرنة وتعزيز التصنيع الشامل). المستدامة وتشجيع الابتكار)

وأضاف سمير أن السياسات المشتركة المعتمدة في سياق استراتيجيات التصنيع الحالية تهدف إلى دعم الصناعة وتعزيز قدرات الابتكار والبحث والتطوير والتحول الرقمي ونشر تكنولوجيا المعلومات والاتصالات، بالإضافة إلى الاندماج في سلاسل القيمة الإقليمية والعالمية، التحرك نحو الاقتصاد الأخضر.

وشدد الوزير على أهمية الدور الذي تلعبه التجارة وقواعدها في دعم الإصلاحات والتحولات الهيكلية المطلوبة في الدول الأعضاء، حيث إن قواعد النظام التجاري المتعدد الأطراف الواردة في اتفاقيات منظمة التجارة العالمية المختلفة تؤثر بشكل مباشر على قدرات الدول النامية في مجال التجارة. سعيهم لتحقيق أهدافهم التصنيعية، وقواعد منظمة التجارة العالمية تسمح… بالفرص وتشكل تحديات أمام الدول النامية، لافتاً إلى ضرورة استغلال هذه الفرصة وتركيز الجهود على مناقشة القيود القائمة في اتفاقيات المنظمة، مثل مثل الاتفاق بشأن تدابير الدعم والتعويضات، والاتفاق بشأن تدابير الاستثمار المرتبطة بالتجارة، والتي تحد من الخيارات المتاحة أمام البلدان النامية لمواجهة التحديات التكنولوجية والبيئية والفقر، وبناء القدرات. التصنيع المحلي وتحفيز الروابط الإنتاجية في سياق اضطرابات سلسلة التوريد العالمية والأوبئة والصراعات الجيوسياسية.

وشدد سمير على أهمية الاستفادة من الحوار المتجدد حول العلاقة بين التجارة ونقل التكنولوجيا في مختلف هيئات منظمة التجارة العالمية، بما في ذلك مجموعة العمل المعنية بالتجارة ونقل التكنولوجيا، لدراسة السبل الممكنة والخطوات الممكنة التي يمكن اتخاذها في الإطار. المنظمة لزيادة تدفق التكنولوجيا إلى البلدان النامية. وسيكون نقل التكنولوجيا أداة هامة لتضييق الفجوة التكنولوجية بين البلدان المتقدمة والبلدان النامية، ولإدماج البلدان النامية في النظام التجاري المتعدد الأطراف.

وشدد سمير على ضرورة تكليف مفاوضين بتركيز المناقشات في هيئات منظمة التجارة العالمية على التحديات التي يواجهها الأعضاء، خاصة الدول النامية والأقل نموا، في سعيهم لتحقيق أهدافهم التصنيعية تحت مظلة منظمة التجارة العالمية. وكذلك دراسة التحديات والفرص التي تطرحها القواعد الحالية للمنظمة وكيفية مواجهة تلك التحديات والاستفادة من الفرص المتاحة. النظر في سبل تسهيل اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لعملية التصنيع والمساهمة في بناء القدرات لمواجهة التحديات العالمية. وأشار إلى أهمية التوصل إلى توصيات وتقرير مفصل بهدف تحديد الخطوات المستقبلية للتجارة العالمية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading