وداد خميس تكتب: أم كلثوم إبداع صالحنا به أيامنا

“صليت من أجل أيامي … أسامحك في الوقت … لقد نسيت آلامي … ونسيت معك.” لها تأثير كبير على ضمير معجبيها ومستمعيها ، وهذا التأثير لم يختفي مع مرور عشرات السنوات على أغانيها ، أو عن طريق رحيلها عن عالمنا منذ 50 عامًا ، لكن صوتها وشعورها ظلت قادرة على التعبير عن مشاعرنا المختلفة ، وكمتععد كبير بقلوب معجبيها.
كما قال الكاتب عباس ألكاد حول هذا الموضوع ، أم كولثوم ، “لقد أثبتت أن الغناء ليس فقط فن الحلق والفواه ، بل فن العقول والقلوب”. في الواقع ، كانت تغني دائمًا ما فهمته وتشعر أنه تمامًا ، ويمتد تأثيره إلى جميع بلدان العالم ، وأصبح فنها وسيلة للدراسة والتعلم منها ، لأنها ليست مجرد صوت لكن فن واحد لن يتكرر.
إنها الفنانة الفريدة التي تجذب صوتها الشاب أمام البالغين ، والبسيط قبل المثقفين. الأجهزة التكنولوجية القديمة أو الحديثة ، ولكن الثابت وحده هو تأثير هذا الصوت ، وتكامل كل مستمع مع حلاوة وشعور كلماتها.
على الرغم من البدايات الصعبة في رحلة أم كولثوم ، وفقر عائلتها في طفولتها ، كانت تتمتع دائمًا بإصرار كبير على الوصول إلى نفسها وصوتها ، بدءًا من غنائها في القرى المجاورة لها في مقابل أ رخيصة من أجل مساعدة أسرتها ، من خلال مساعيها المستمرة من خلالها والوصول إلى حلمها ، ولم يتوقف إصرارها عن طريق الاعتماد على صوتها القوي فقط ونقلها إلى القاهرة ومساعدة الشيخ أبو إيلا محمد في البداية من حياتها المهنية الفنية ، ولكن أيضًا من خلال السعي للحفاظ على النجاح الذي حققته ، واستخدام كل صعوبة أو شائعات واجهتها كما لو كانت سلمًا تصعد بشكل أسرع إلى ما تريده ، ويتعلم ويختبر كل ما هو مختلف ، استفادت من المحطات الموسيقية التي عرفتها ، لتجربة “تكوين” ، من خلال أغنيتين لها ، وصدقها بصوتها.
“لماذا أو الثوم” هو سؤال يصعب الإجابة عليه أو تلخيصه بأسباب محددة. Umm Kulthum ليست مجرد مغنية مصرية وعربية رائعة ، بل واحدة من النساء اللائي أثبتن موهبتها بقوة ، وقد أثرت المكتبة العربية على العشرات من الأغاني والقصائد التي إذا تخيلنا الفن بدونهن لا نجد توازنًا أو التمييز في تاريخ تلك المكتبة ، يكفي أنه عندما نتبع أي برنامج لاكتشاف المواهب ، نجد أن تقييم معظم المتسابقين وحكمهم هو من خلال اكتشاف ما إذا كان بإمكانه غناء “مرصوف” من umm kulthum أم لا ، وما لا يمكنه ، و المتسابق الذي نجح في دراسة المقاطع لـ Umm Kulthum ، كما هو مسموح بموهبته ، لأن فن Umm Kulthum تجاوز المواهب أو الصوت ، وله قدرات محددة وأضرحة موسيقية معينة لا يمكن لأحد الوصول إليها.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.