مجلس كنائس الشرق الأوسط يمكن الأطفال في لبنان ويدعمهم نفسيًّا ومعنويًّا

عقدت دائرة الخدمة الاجتماعية في مكتب لبنان في مجلس كنائس الشرق الأوسط سلسلة جلسات جديدة تهدف إلى تعزيز الصحة النفسية لمجموعة من الأطفال الذين واجهوا عواقب الصدمات والتجارب المؤلمة.

وأضاف البيان الصادر عن مجلس كنائس الشرق الأوسط، اليوم الخميس، أن ذلك جاء في ظل موجة الصراعات والاضطرابات التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط، والتي تؤثر سلباً على مختلف جوانب الحياة، وأصبح الأطفال من أكثر الفئات تضرراً جراء هذه الظروف الصعبة، لذلك يواصل مجلس كنائس الشرق الأوسط، من خلال برامجه المختلفة، مرافقة الأطفال ودعمهم لمساعدتهم على التغلب على التحديات اليومية المحيطة بهم.

وتابع مجلس كنائس الشرق الأوسط: ومن هنا جاءت هذه الجلسات ضمن برنامج يطرح مواضيع نفسية متنوعة، كما يقدم أنشطة ترفيهية هادفة يتعلم من خلالها المستفيدون كيفية التعبير عن مشاعرهم والتحكم في انفعالاتهم، بالإضافة إلى التعرف على أنواع المشاعر وفهم وجهات النظر المختلفة وتنمية علاقات صحية مع الآخرين.

وأشارت دائرة الشؤن والخدمات الاجتماعية إلى أن البرنامج لم يقتصر على تمكين الأطفال فقط، بل ساهم مع المعالج النفسي في دعم القائمين على الرعاية ومساعدتهم على تحديد تجاربهم المؤلمة ومعالجتها بهدف تجنب نقل تداعياتها السلبية إلى أطفالهم، وفي هذا السياق تمكن الأهل من تعزيز معرفتهم بأساليب التواصل مع الأطفال والتعامل معهم بشكل فعال ومن خلال استراتيجيات سليمة ومفيدة خاصة لصحتهم النفسية.

اختتمت دائرة الخدمة الاجتماعية في مجلس كنائس الشرق الأوسط مكتب لبنان البرنامج، مشيرة إلى أن هذا البرنامج أقيم بالشراكة مع الكنيسة المشيخية (الولايات المتحدة)، في عيادة السيدة العذراء التابعة للمجلس في منطقة السبتية – جبل لبنان، حيث تم تحديد معايير اختيار المشاركين من قبل معالجة نفسية بعد أن أجرت عدة مقابلات مع الأطفال والقائمين على رعايتهم ودرست ملفاتهم واحتياجاتهم وفق عدة معايير نفسية.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: خليجيون