زي النهارده.. ذكرى ميلاد "جوكر السينما المصرية" الفنان فاخر فاخر.. تعرف عليه

يوافق اليوم 3 مارس، ذكرى ميلاد الفنان الكبير الراحل فاخر فاخر، الذي يعتبر أحد نجوم العصر الجميل، واشتهر بأدوار محقق النيابة في مختلف القضايا. وهو نجم الأدوار الثانوية في السينما الكلاسيكية. جمع بين الأدوار الكوميدية والتراجيدية، وساعدته ملامح وجهه على أداء الأدوار الشريرة، وبرع في الأدوار التاريخية، مما جعله يحظى بشعبية كبيرة.
أصوله
ولد الفنان فاخر محمد فاخر الشهير بفخر فاخر عام 1912 بقرية الدوير التابعة لمركز أبو تيج بمحافظة أسيوط. كان يحب الفن ويركض خلف فرق المسرح التي تأتي بأعياد الميلاد في صعيد مصر، لكن أسرته رفضت السماح له بالعمل في الفن.
كما جاء إلى القاهرة واكتشفه الفنان أحمد علام، مما دفعه للعمل في مسرح رمسيس، ليشارك في أدوار هامشية في مسرحيات يوسف وهبي، فأدى دوره الأول لمدة دقيقتين. وفي مسرحية “زهران ورستم” انتقل بسرعة إلى أدوار مهمة وشارك في مجموعة من الأعمال المسرحية منها: شجرة الدر، حب حرامي، في بيتنا رجل، المحروسة، السلطان الحائر، اللعب بالنار وراسبوتين وغيرهم.
وكان أول عمل سينمائي له هو فيلم “قلب امرأة”. مع أمينة رزق وسليمان نجيب عام 1940، وتلاها أكثر من 120 فيلما منها: البكم، أطفال الفقراء، البؤساء، اليتيمان، أفوكادو مديحة، قطار الليل، الرصيف 5، الفتوى، موعد مع المجهول، شاطئ الحب، التلميذة، الخطايا، ورسالة من امرأة مجهولة. اللص والكلاب.
كما قدم الفنان فاخر فاخر أكثر من 116 عملاً فنياً طوال مسيرته الفنية، منها أفلام سينمائية ومسرحيات ومسلسلات إذاعية. اشتهر بتمثيل دور الطبيب وضابط الشرطة، وبدأ حياته الفنية بعد أن اكتشفه الفنان أحمد علام ورشحه للعمل في مسرح رمسيس.
كما تزوج الفنان فاخر فاخر من خارج الوسط الفني مرة واحدة وأنجب ابنته الوحيدة هالة فاخر التي غنت معه. فيلم واحد – عندما كان طفلا – خلال مسيرته المهنية التي استمرت 26 عاما بعنوان " «لن أبكي أبدًا» عام 1957، ومنه ورثت ابنته حبها للفن وارتبطت بالتمثيل حتى يومنا هذا. تقول عن والدها: كان أجمل شيء في حياتي وكان مثالاً للأب الرحيم الذي يتعامل معها من منطلق الصداقة والمحبة. ص>
توفي مدعي السينما المصرية، حيث كانت غالبية أدواره في هذا السياق، في الأول من ديسمبر عام 1962، إثر أزمة قلبية، لكن لا يزال الجميع يفتقد حضوره وتألقه على الشاشة. ولا يزال حياً من خلال أعماله، مما يجعلنا نعتقد أنه الوجه الحاضر رغم غيابه.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.