الكنيسة المعلقة هى المحطة الثانية فى تاريخ المقر البابوي.. تعرف عليها

يمثل المقر البابوي أحد أهم تراث وتاريخ الكنيسة الأرثوذكسية. ويمر تاريخها عبر 7 محطات أساسية، منذ بداية الكرازة بالإسكندرية على يد القديس مرقس الرسول وحتى عصرنا الحاضر قداسة البابا تواضروس الثاني. أما المحطة السابعة والأخيرة فتعتبر “كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية الجديدة”.
المحطة الثانية كانت كنيسة السيدة العذراء المعلقة في الفترة من (1047 – 1320). ومع بداية الحكم الفاطمي على مصر، أنشئت مدينة القاهرة عام 969م، ونقل النشاط التجاري إلى العاصمة الجديدة، مما دفع البابا خريستوذولوس البطريرك 66 (1046 – 1077) إلى نقل الكرسي. الزيارة البابوية لكنيسة السيدة العذراء مريم الشهيرة بالكنيسة المعلقة بمصر القديمة.
كتب المؤرخ الإنجليزي الشهير ألفريد بتلر (1850-1936) عن الكنيسة المعلقة وقال إنها من أقدم الكنائس المتبقية في مصر. تعود الكنيسة الصغرى إلى القرن الثالث أو الرابع الميلادي. بينما يعود تاريخ الكنيسة الكبرى إلى القرن السادس الميلادي؛ ولعل سبب تسميتها “المعلقة” يرجع إلى أنها بنيت على أنقاض برجين متدليين في الحصن الروماني. تم بناؤه على الطراز البازيليكي الذي يتميز بوجود ثلاثة مذابح.
وظلت الكنيسة المعلقة المقر الرسمي للكرسي البابوي حتى عهد البابا يوأنس الثامن البطريرك 80 (1300-1320)، باستثناء فترات قصيرة كان يلجأ فيها بعض الباباوات إلى كنيسة أبو سيفين في مصر القديمة واستخدامها كمقر. مكان استراحة بديل.
للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .
مصدر المعلومات والصور: youm7
اكتشاف المزيد من رأي الأمة
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.