اقتصاد

الذهب فى البورصة العالمية يسجل أعلى مستوى خلال أسبوعين.. اعرف الأسباب

الذهب فى البورصة العالمية يسجل أعلى مستوى خلال أسبوعين.. اعرف الأسباب
القاهرة: «رأي الأمة»

ارتفع سعر أوقية الذهب العالمية ليسجل أعلى مستوى له في أسبوعين، في طريقه لتسجيل الارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي. ويأتي ذلك في ظل تزايد التوترات الجيوسياسية بالإضافة إلى توقعات السوق بتخفيض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي.

سجل سعر أوقية الذهب العالمية ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم، مسجلاً أعلى مستوى عند 2,368 دولار للأونصة، بعد أن افتتح تعاملات اليوم عند مستوى 2,360 دولار للأونصة، ليتم التداول – وقت كتابة التقرير الفني لمليار الذهب – عند مستوى 2,365 دولارًا للأوقية.

يأتي ذلك بعد أن ارتفع الذهب أمس بنسبة 1.4%، مما سمح للمعدن النفيس بتسجيل ارتفاع أسبوعي بنسبة 1.4%، وهو ارتفاع للأسبوع الثاني على التوالي. يشهد سعر الذهب دعما على المدى القصير من تزايد التوترات الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط بعد الأخبار المتعلقة بهجمات الكيان الصهيوني على قطاع غزة. وهو ما يعيد الطلب المتزايد على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.

من ناحية أخرى، تواصل الأسواق زيادة الرهانات على احتمال لجوء الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض أسعار الفائدة أكثر من مرة هذا العام، وتجد الأسواق دعما لهذا الاحتمال في تباطؤ البيانات الاقتصادية الصادرة عن الولايات المتحدة الأمريكية.

أظهرت بيانات يوم الخميس أن الطلبات المقدمة لأول مرة للحصول على مساعدات البطالة الأمريكية انخفضت بشكل معتدل الأسبوع الماضي، في حين انخفض بناء المساكن الجديدة، إلى جانب ضعف مبيعات التجزئة خلال شهر مايو، مع تفسير الأسواق لهذه البيانات على أنها تحافظ على فرصة خفض أسعار الفائدة في الولايات المتحدة. سبتمبر. على الطاولة.

جدير بالذكر أن أعضاء مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أشاروا في توقعاتهم الصادرة مؤخرا، إلى خفض أسعار الفائدة مرة واحدة هذا العام، وهو ما توقعته الأسواق في ديسمبر/كانون الأول. لكن تراجع معدلات التضخم وتراجع عدد من البيانات الاقتصادية الأمريكية التي صدرت مؤخرا دفعا الأسواق إلى توقع خفضين لأسعار الفائدة هذا العام بدءا من مارس/آذار. سبتمبر، على عكس توقعات أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي. يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تقليل تكلفة الفرصة البديلة لامتلاك الذهب، الأمر الذي لا يوفر عائدًا لأصحابه.

صدرت اليوم بيانات مؤشر مديري المشتريات (PMI) للقطاع الصناعي وقطاع الخدمات في الولايات المتحدة الأمريكية، وهي مؤشرات تقيس أداء قطاعي الصناعة والخدمات، وتراجع أداء هذين القطاعين. ومن شأن القطاعات أن تزيد من توقعات الأسواق بمزيد من التخفيضات في أسعار الفائدة، أعلى من توقعات أعضاء الاحتياطي الفيدرالي.

للمزيد : تابعنا هنا ، وللتواصل الاجتماعي تابعنا علي فيسبوك وتويتر .

مصدر المعلومات والصور: youm7

 


اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى

اكتشاف المزيد من رأي الأمة

اشترك الآن للاستمرار في القراءة والحصول على حق الوصول إلى الأرشيف الكامل.

Continue reading